وصف كريستوفر جارفيس مستشار إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي بصندوق النقد الدولي، زيارة بعثة الصندوق الأخيرة إلي مصر بأنها كانت «بناءة»، مشيرا إلي أنها تعد المرة الأولي منذ فترة، التي تتاح فيها الفرصة لمسئولين من الصندوق لإجراء مباحثات مستفيضة مع المسئولين بالحكومة والبنك المركزي وفهم الوضع الاقتصادي المصري بصورة جيدة. وقال كريستوفر جارفيس الذي ترأس بعثة الصندوق إلي مصر، إنه تم إجراء مباحثات مع وزراء الاستثمار والتضامن الاجتماعي والتعاون الدولي، وكذلك الصناعة والبترول حول الإصلاحات الهيكلية التي تم تبنيها والتي تعتبر ذات أهمية لزيادة معدل النمو وخلق مزيد من فرص العمل.. وأكد كريستوفر أن الحكومة المصرية لديها خطة «جيدة» خاصة لخفض عجز الموازنة، مشيرا إلي دعم الصندوق إلي الإجراءات التي اتخذتها مصر حتي الآن لإصلاح منظومة الدعم والإصلاحات الضريبية، والتي تعتبر ذات أهمية لتوفير الموارد للإنفاق علي التعليم والصحة والبنية الأساسية، والتي تحتاجها مصر، علي حد قوله.. وفيما يتعلق باعلان البنك المركزي لرد الوديعة القطرية، اعرب جارفيس عن اعتقاده بأن رد تلك الوديعة لن يتسبب في مشاكل كثيرة للبنك المركزي. واكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة، أن حزمة المساعدات التي تعهد بها الاتحاد الأوروبي لمصر بعد الثورة، والتي تقدر ب500 مليون يورو، مرتبطة باتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي. أضاف موران علي هامش توقيع اتفاقية مع وزارة التعاون الدولي المصرية ان بعثة الصندوق التي قدمت لمصر في الشهر الماضي ذكرت تحسن الاقتصاد المصري، لذا أتوقع أن تصل حزمة المساعدات الأوروبية العام القادم، لأنها ترتبط بإجراءات داخل الاتحاد الأوروبي..موضحا أن الاتحاد متفائل بتقرير صندوق النقد الدولي عن مصر الذي أكد أن الحكومة المصرية لديها خطة جيدة خاصة لخفض عجز الموازنة ودعم الصندوق إلي الإجراءات التي اتخذتها مصر حتي الآن لإصلاح منظومة الدعم والإصلاحات الضريبية.. مؤكدا أن الاتحاد يتابع تقارير المؤسسات الدولية بشأن الاقتصاد المصري، متوقعا أن يقدم الاتحاد حزمة المساعدات المقدرة ب500 مليون يورو التي أعلنها سابقا لمصر خلال العام القادم.