مقاتلة فرنسية من طراز ميراج هجوم واسع النطاق للبشمركة العراقية قرب أربيل بمساندة جوية قتل 50 مسلحا علي الأقل من تنظيم داعش في مدينة عين العرب السورية الكردية علي الحدود مع تركيا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلي هو الأكبر الذي يتكبده التنظيم المتطرف خلال يوم واحد. وفي وقت سابق, قال المرصد إن التحالف الذي تقوده واشنطن شن نحو 30 ضربة جوية ضد داعش في محافظة الرقة الشمالية السورية. واوضح المرصد أن الغارات استهدفت مواقع داعش في الأطراف الشمالية لمدينة الرقة, وهي معقل أساسي للتنظيم المتشدد. في غضون ذلك, كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الطائرات الحربية الامريكية نفذت نحو 85% من الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف الدولي ضد «داعش» في العراق وسوريا. ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية عن تقرير البنتاجون أن الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار الأمريكية نفذت حتي الآن 819 ضربة جوية مقابل 157 ضربة وجهتها عشر دول بالتحالف ضد التنظيم الإرهابي. من جهة اخري, بدأت قوات البشمركة الكردية فجر امس هجوما واسع النطاق علي معاقل مسلحي داعش في منطقتي مخمور وكوير التابعتين لمحافظة نينوي العراقية والقريبتين من مدينة أربيل. ونقلت شبكة «سكاي نيوز عربية» عن مصدر عسكري قوله إن البشمركة تشن عملياتها العسكرية مدعومة بطيران التحالف الدولي. وأضاف أن الغاية من الهجوم هي استعادة السيطرة علي مجموعة من قري المنطقة التي كان المسلحون قد استولوا عليها قبل نحو 4 أشهر, وحولوها إلي قاعدة انطلاق لهم لشن هجمات علي قواعد البشمركة والمدن المجاورة. علي صعيد اخر, قتل 17 شخصا علي الأقل في غارات جوية علي مناطق يسيطر عليها مسلحو داعش في العراق. وطالب شيوخ عشائر محافظة الأنبار الحكومة العراقية بتقديم الدعم العسكري لأبنائهم للمساعدة في التصدي لهجمات «داعش» وذلك خلال اجتماع امس الاول للشيوخ في بغداد.وفي العاصمة الاردنية عمان, أكد مصدر عسكري وصول ثلاث طائرات فرنسية مقاتلة إلي أراضي المملكة «للتصدي للتهديدات التي تواجهها المنطقة» إثر سيطرة «داعش» علي مناطق شاسعة في العراق.