كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي عن أن أعضاء الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها أمس الأول في شقة بمدينة نصر أدلوا باعترافات تفصيلية عن مخططات جماعات الإرهاب ليوم الجمعة 28 نوفمبر. وقالت المصادر إنه تم العثور مع المتهمين الخمسة علي أوراق وخطط لترويع المواطنين، عن طريق إلقاء عبوات ناسفة في عدد من الأماكن اثناء المظاهرات، وبث شائعات ضد أجهزة الأمن، وإلقاء مصاحف محروقة وأخري مثقوبة بطلقات رصاص امام القوات، وتصويرها علي أنها من فعل رجال الشرطة. كما تضمنت المخططات إطلاق الرصاص من جانب عناصر في وسط المظاهرات، علي متظاهرين آخرين، وتنظيم مسيرات في أماكن متفرقة لإرهاق رجال الشرطة. وأضافت المصادر أن النيابة تباشر التحقيق مع المتهمين الخمسة ومنهم نجل قيادي إخواني، وعنصر ينتمي للجبهة السلفية، وثالث ينتمي لتنظيم سلفي جهادي، وعنصر من جماعة «حازمون» ومدرس في معهد أزهري. من جانب آخر.. اعلن المستشار هشام بركات النائب العام عن قضية ارهاب جديدة ووافق علي قرار الاتهام بإحالة خلية ارهابية بمحافظة طنطا تضم 13 تكفيريا من بينهم 7 هاربين والباقي محبوسون علي ذمة القضية.. وتضم مدرسين ازهريين وطبيب اسنان وطلبة وموظفين..لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لنظرها مع استمرار حبس المتهمين.. أعد قرار الاتهام وادلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا وباشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة ضم كلا من اسامة سيف الدين واحمد عمران وضياء عابد تحت اشراف المستشارين محمود اسماعيل وخالد ضياء الدين المحامين العامين بالنيابة. كشفت التحقيقات أن المتهم الاول ويدعي ابراهيم محمد ابراهيم محمد حسن مدرس ازهري انشأ واسس ونظم وادار وتولي زعامة جماعة انشئت علي خلاف احكام القانون والغرض منها الدعوة الي تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، جماعة تدعو الي تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وامنه للخطر وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ اغراضها..وصنع كاتمات صوت مما تستخدم علي الاسلحة النارية وتولي المتهم الثاني الهارب احمد محمد مصطفي الشيخ قيادة الجماعة.. وانضم المتهمون من الثالث حتي الثامن عشر للجماعة الارهابية. وتبين من التحقيق أن المتهمين الاول والثاني والسابع امدوا الجماعة الارهابية بالاسلحة والاموال وذخائر وحازوا مطبوعات ومحررات تتضمن ترويجا لافكار الجماعة.. كما حازوا اسلحة نارية وبنادق آلية سريعة الطلقات مما لا يجوز الترخيص بحيازتها او احرازها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالامن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.. وأمر النائب العام بسرعة إلقاء القبض علي المتهمين الهاربين وتقديمهم للمحاكمة محبوسين علي ذمة القضية.. وندب محامين للدفاع عنهم اذا لم يحضر معهم اي دفاع. جاء اعتراف المتهم الاول بالتحقيقات باعتناقه افكارا تكفيرية وجهادية تقوم علي تكفير أبناء الديانة المسيحية والحاكم ومعاونيه من العاملين بمؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة والقضاء ووجوب الخروج عليهم بدعوي عدم تطبيقهم الشريعة الاسلامية وفي اطار قناعته اسس جماعة اعتنق اعضاؤها ذات الافكار ضمت المتهمين جميعا.. وتولت الجماعة تنفيذ اعمال عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والاعتداء علي منشآتها وفي سبيل تحقيق اغراض الجماعة عمل علي اعداد عناصر تلك الجماعة اعدادا فكريا تلتها مرحلة الاعداد العسكري متخذا من مسكنه مقرا لعقد لقاءاتهم التنظيمية جري خلالها تثبيت وترسيخ افكار ومفاهيم الجماعة التكفيرية والجهادية.. وفي سياق متصل القي ضباط الأمن الوطني بالسويس القبض علي أحد العناصر الإرهابية المعتنقة للفكر الداعشي التفكيري، وكان من العناصر النشطة تدعو للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية عبر جماعة أنصار بيت المقدس التي اعلنت ولاءها وتبعيتها لها.