قانون الإيجار القديم.. احسب إيجار شقتك حسب المنطقة والتصنيف    محافظ أسيوط يوجه بدعم القطاع الزارعي والمتابعة الميدانية للاطمئنان على المحاصيل    ننشر سعر الذهب اليوم الخميس 3 يوليو 2025.. عيار 21 4650 جنيهًا    أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الخميس 3-7- 2025    مصادر تكشف لقناة الغد تفاصيل الاتفاق الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة    مغامرة ترامبية أم هدنة تفاوض؟ أمريكا توقف شحنات أسلحة لأوكرانيا    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي    الاتحاد البرتغالي ينعى دييجو جوتا وشقيقه: فقدنا اثنين من الأبطال.. سنخلد إرثهما كل يوم    كشف ملابسات ما تم تداولته مواقع إخبارية بشأن واقعة قيام قائد سيارة نقل بالاصطدام بسيارات في المعادي    وزير الثقافة يعلن انطلاق فعاليات مبادرة «مصر تتحدث عن نفسها» و«تراثك ميراثك» ضمن احتفالات ثورة 30 يونيو    عزاء خاص للمطرب الشعبي أحمد عامر تتكفله نقابة الموسيقيين    ب572 ألف جنيه.. المشروع X يتراجع للمركز الثاني في منافسات شباك التذاكر    النيابة العامة بالمنيا تعاين مسرح جريمة مقتل 3 أطفال على يد والدهم في قرية زهرة    طقس الإسكندرية اليوم.. 30 درجة مئوية وأمواج البحر ترتفع إلى 2.5 متر    أسعار الفراخ اليوم "في الأمان".. فرصة التخزين لسه متاحة    عودة بعد غياب طويل.. ألونسو يتلقى نبأ سارًا في تدريبات الريال    تركيا تدين التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى ضم الضفة الغربية    تفشي مرض الحصبة في إسرائيل    الصحة تطلق قافلة طبية بالمجان لأهالي العاشر ضمن المبادرات الرئاسية    نائب وزير الصحة تتفقد المنشآت الصحية بالدقهلية في جولة ميدانية    وفاة 4 أشخاص وفقدان 38 آخرين إثر غرق عبارة في إندونيسيا    تسريب امتحان الكيمياء للثانوية العامة 2025.. والتعليم ترد    مجموعة عز العرب تحتفل بمرور 115 عامًا على تأسيس علامة ألفا روميو    آراء طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم بعد امتحان المطالعة والنصوص: "كله مقالي وصعب"    مواعيد مباريات الخميس 3 يوليو 2025.. انطلاق أمم أوروبا للسيدات    رئيس «الرعاية الصحية» يعلن اكتِمال المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل بأسوان    إبراهيم فايق يعلن بشرى سارة للجماهير العربية    السعودية تدشّن أول سرية من منظومة "ثاد"    9 جنيهات لكيلو البطاطس.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    الأهلي يعلن ضم محمد شريف لمدة 5 سنوات    "أحيا فرحه".. إمام عاشور ينعى أحمد عامر بصورة    لاعبو الهلال السعودي يحتفلون بمولود جديدة لرئيس النادي (صور)    30 دقيقة تأخرًا في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 3 يوليو 2025    توزيع درجات امتحان الجغرافيا للصف الثالث الثانوي 2025    جثث الأطفال تفحمت.. الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال ب غزة (فيديو)    جدل برلماني حول تعديل قانون التعليم.. النواب يطالبون بسحب المشروع (تفاصيل)    تغييرات جذرية في "وتر حساس 2".. غادة عادل بديلة لصبا مبارك وغياب أحمد جمال سعيد وجنا الأشقر    وجودك بيخلي اليوم مميز.. رسالة ليلى زاهر ل تامر حسني    الكويت تدين وتستنكر تصريحات إسرائيلية بشأن ضم أراض الضفة الغربية    سيراميكا يواصل مفاوضاته مع الأهلي لاستعارة رضا سليم    40 حكما يجتازون اختبارات الانضمام لدورة الحصول على رخصة "VAR"    «الوطنية للانتخابات» تحدد قواعد اختيار رموز مرشحي «الشيوخ» على نظامي القوائم والفردي    عصام السباعي يكتب: مفاتيح المستقبل    تريلا تدهس 7 سيارات أعلى الطريق الدائري بالمعادي.. صور    طارق الشيخ يكشف كواليس صداقته مع أحمد عامر..ماذا قال؟    مي عمر أنيقة ونسرين طافش بفستان قصير على البحر.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    هل الجنة والنار موجودتان الآن؟.. أمين الفتوى يجيب    وفاة طالب جامعي إثر تعرضه لصعق كهربائي بأسيوط    "القائمة الوطنية من أجل مصر" لانتخابات الشيوخ.. تضم 13 حزبًا وتجمعًا سياسيًا    البلشي: لست مسؤولًا عن تظاهرات أحمد دومة على سلم نقابة الصحفيين    بعد 12 عامًا.. الإخوان ترفض الاعتراف بسقوطها الشعبي والسياسي    تعرَّف علي قيمة بدل المعلم والاعتماد ب مشروع تعديل قانون التعليم (الفئات المستحقة)    يكفر ذنوب عام كامل.. موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وأفضل الأدعية المستحبة    الأعداد المقرر قبولها ب الجامعات الحكومية من حملة شهادات الدبلومات الفنية 2025    أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا لثبوت ضرره بالقطع من الأطباء    مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم يوم علمي حول أمراض الكلى لدى الأطفال    هل "الدروب شيبنج" جائز شرعًا؟ أمين الفتوى يجيب    «الإفتاء» توضح حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفكرون غربيون يعارضون فوكوياما
التاريخ لم ينته والديمقراطية لم تحقق آمال الشعوب
نشر في أخبار اليوم يوم 27 - 10 - 2014


مظاهرات هونج كونج تنفى نظرية نهاية التاريخ
بعد مرور أكثر من عقدين علي مقولته التي دوت في سماء الفكر السياسي، شكك كتّاب في أطروحة المفكر الأمريكي الشهير «فرانسيس فوكوياما» حول انتصار الرأسمالية والديمقراطية علي الشيوعية الامر الذي وضع نهاية للتنافس الفكري والسياسي ومن ثم أعلن «نهاية التاريخ». قالت «ألينا روشا مينوكال» في مقال نشرته مجلة «فورين بوليسي» بعنوان «التاريخ لم ينته»، انه منذ 25 عاما وبالتحديد بعد أشهر من انهيار سور برلين في نوفمبر عام 1989 كتب المفكر الشهير فوكوياما مقالا بعنوان «نهاية التاريخ؟» وأعاد نشره عام 1992 في كتاب حمل العنوان نفسه دون ان يضيف اليه «علامة الاستفهام» ثم عاد وكرر التأكيد علي نفس الأطروحة في مقال نشرته مؤخرا صحيفة «وول ستريت جورنال». وفي مقاله الأخير جدد فوكوياما التأكيد علي انه حتي الآن «لا يوجد اي نظام او فكر منافس للديمقراطية وللفكر الديمقراطي». واعتبرت الكاتبة مينوكال ان الديمقراطية انتصرت شكلا بعد انهيار المعسكر الشيوعي.
وأقرت بأنه قد حدثت بالفعل بعض التحولات الجذرية في طبيعة النظم السياسية حول العالم منذ ذلك الحين، فمعظم الدول في الوقت الحالي تشهد انتخابات بصفة دورية وهي دول تضم ثلثي سكان العالم. كما انه بالفعل يوجد الآن تمثيل للمرأة في البرلمانات أكبر من اي وقت مضي. لكن في المقابل فإن عددا قليلا من تلك الديمقراطيات التي نشأت خلال العقود الثلاثة الماضية– هو ما استقر واستتب له الأمر في المجتمعات. علي العكس فإن معظم تلك الديمقراطيات الحديثة قد انزلقت الي «المنطقة الرمادية» التي تمزج في أدائها بين القيم الشمولية من جهة والديمقراطية من جهة أخري. واستندت الكاتبة لأرقام نشرتها مؤسسة «فريدوم هاوس» أظهرت تقلص الحريات في العالم بصفة منتظمة منذ عام 2005، وكذلك تنامي الضعف الذي ينتاب المؤسسات الديمقراطية عموما، معتبرة ان الثورة علي اي نظام ديكتاتوري بات أسهل، لدي بعض الشعوب، من بناء مجتمع ديمقراطي.
وقالت الكاتبة إن الأزمات التي تشهدها الدول الآن من أوكرانيا الي غزة وسوريا، يمكن تفسيرها بحسب أطروحة المؤرخ والمفكر «كارل بولاني» التي أسماها ب»التحول العظيم» حيث اعتبر ان تفكك حضارة القرن التاسع عشر أدي الي صراعات اجتماعية وسياسية وثقافية داخل الشعوب– وذلك بدلا من القول بأن العالم اصطف أخيرا علي أيديولوجية واحدة وارتضاها لمصيره، وهي الديمقراطية والرأسمالية، بحسب فوكوياما.
ومن ناحية أخري، قالت الكاتبة ان هناك حالة عامة من الإحباط داخل بعض الشعوب حيث لم تساعد الديمقراطية في توفير الاحتياجات الأساسية للمجتمع. وقالت دراسة «معهد التنمية عبر البحار» ان الأفراد ينحون الي تأييد ودعم القيم الديمقراطية علي أساس انها وسيلة لتحقيق حاجاتهم. وأضافت الكاتبة ان نمو العملاق الصيني وقدرة اثيوبيا ورواندا وهي جميعا أنظمة غير ديمقراطية بالمعني الليبرالي - علي إحداث معدلات نمو عالية، قد شكك في أطروحة فوكوياما، بأننا وصلنا بالفعل الي نهاية التاريخ بانتصار الرأسمالية.
وقالت الكاتبة إن الديمقراطية قد فقدت بالفعل بعض من بريقها اليوم، مع إخفاق بعض الأنظمة التي تقوم علي أساس انتخابي في توفير الحاجات الأساسية. وتشير في هذا الخصوص الي تداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2007 – 2008، ونشأة حركة «احتلوا وول ستريت» التي تطالب بالعدالة الاجتماعية وتنتقد النظام الأمريكي. وأوضحت الكاتبة ان دراسة حديثة قامت بتحليل أكثر من ألفي برنامج للحكومة الأمريكية بين عامي 1981 و2012 كشفت ان الولايات المتحدة تعمل في الحقيقة علي أسس قيمية «اوليجاركية» (وتعني حكم الأقلية). كما كشفت أرقام استبيان أجري في عام 2012 وشمل سبع دول أوروبية ان أكثر من نصف المواطنين «لا يثقون في حكوماتهم». وتؤكد الكاتبة ان هذا الغضب الذي يسود بين الطبقات المتوسطة والشباب في الدول الديمقراطية يشير الي ان الأفراد يريدون أكثر من مجرد التوجه الي صناديق الانتخاب مرة كل عدد محدد من السنوات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.