تطور وتحول جديد في مسار العمليات الارهابية التي تنفذها العناصر التكفيرية ضد قوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء، انتقلت الهجمات الإرهابية من منطقة جنوب الشيخ زويد ورفح إلي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء . حيث أقدمت العناصر التكفيرية علي تنفيذ عمليتين خلال 48 ساعة بتفجير سيارة تابعة للشرطة وحادثة تفجير عبوة ناسفة أمس في مدرعتين تابعتين للجيش. أكدت المصادر الأمنية ان قوات الأمن نجحت في تدمير أكثر من 90 % من البنية الأساسية للتكفيريين بتدمير المنازل والعشش إلي جانب الكشف عن مخازن السلاح والذخيرة والمتفجرات وكذلك تدمير السيارات والدراجات البخارية التي يستخدمها العناصر في تنقلاتهم وفي رصد حركة قوات الأمن. كما تم تدمير اكثر من 4 مستشفيات ميدانية تحت الأرض لعلاج المصابين منهم. وقالت المصادر ان تحريات الأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة رصدت قيام العناصر التكفيرية بالهروب من مناطق العجرة والجورة والمقاطعة ونجع شبانة والمهدية جنوب الشيخ زويد ورفح والتحرك علي اطراف مدينة العريش، وتكوين خلايا ارهابية لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف آليات قوات الجيش والشرطة التي تتحرك باتجاه اهداف حيوية واقتصادية لتأمينها كخطوط الغاز ومحطات الكهرباء والتي توجد علي طرق فرعية لا يمر منها سوي آليات الجيش والشرطة. ويحيطها مزارع الزيتون من الجانبين تستغلها العناصر التكفيرية كظهير للتخفي والانطلاق منها نحو الدروب الصحراوية المؤدية إلي وسط سيناء او العودة إلي مكان اقامتهم بالمناطق الجبلية والتي رصدت احداها طائرات الاباتشي وقامت بقصفها فجر امس تزامنا مع ا نقطاع الاتصالات وشبكة الانترنت لعدم تمكين العناصر التكفيرية من التواصل وسط تضارب في الانباء حول تصفية عدد منهم دون تقدير اعداد من تم تصفيتهم في تلك الغارة الجوية.