آثار الدمار مازالت تغطى جنبات قسم كرداسة مر عام علي مذبحة كرداسة التي راح ضحيتها 13 ضابطا ومجندا علي يد جماعة ارهابية لا تعرف الرحمة في مشهد دموي ارتكبته الجماعة ضد ضباط المركز عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وإعلان تلك الجماعة وقتها أنفصال كرداسة عن البلاد . انتقلت «الأخبار» إلي مدينة كرداسة لرصد المشهد هناك بعد مرور 11 شهرا علي اقتحامها من قبل أجهزة الأمن وتطهيرها من العناصر الارهابية أكد الأهالي أن كرداسة انتشرت فيها تجارة المخدرات والقتل وقيام أعضاء الاخوان بتنظيم مسيرات يوميا في الشوارع ومن يعترضهم يقومون بالأعتداء عليهم.. كما تقوم الأخبار برصد العملية الامنية التي قامت بها قوات الأمن اأقتحام كرداسة وتطهيرها من العناصر الارهابية. ركود سياحي..انتشار البلطجة وتجارة المخدرات .. غياب قوات الأمن هذا هو المشهد داخل مدينة كرداسة قبل أيام قليلة من الذكري الأولي للمذبحة مركز شرطة كرداسة التي وقعت يوم 14 أغسطس بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة واستشهد خلالها 13 ضابطا وفردا علي أيد انصار الجماعة الأرهابية بينهم المأمور ونائب المأمور ومعاوني المباحث في مشاهد أدمت قلوب الانسانية خلال تعذيبهم لضباط وأفراد القسم بأبشع الصور والتمثيل بجثاثهم.. فرغم مرور تلك الشهور إلا أن مدينة كرداسة افتقرت إلي الوجود الأمني وأصبحت المدينة بأكملها تحت سيطرة البلطجية وتجارة السلاح والمخدرات ومسيرات الاخوان. رصدت الأخبار الأوضاع المعيشية والأمنية بمدينة كرداسة وما شهدته المدينة من أعمال إرهابية وفوضي لنجد قبل الذكري الأولي لفض أعتصامي رابعة والنهضة حالة من الاستياء وعدم الرضا من قبل الأهالي بسبب فض الأعتصام في ظل ماتشتهر كرداسة بأنها معقل للجماعة الارهابية كما تبين من خلال جولتنا والاستماع إلي أقوال الأهالي أكدوا أن الأمن مازال غائبا عن المنطقة رغم قيام أجهزة الأمن بالجيزة بشن حملات اعتقالات واسعة لأعضاء الأرهابية بناهيا وكرداسة تاركين تجار المخدرات والأسلحة يمرحون في الشوارع وأكد الأهالي أن سبب غياب الأمن هو نقل مقر مركز شرطة كرداسة إلي القرية الذكية تاركا الأهالي يعانون من الانفلات الأمني وانتشار البلطجة وتجارة المخدرات بالاضافة إلي المسيرات اليومية التي ينظمها أعضاء الارهابية بالمنطقة وينشئون المنصات كل خميس تحت شعار يوم من رابعة.. التقت «الاخبار» بعدد من الأهالي لرصد الصورة الكاملة لكرداسة الآن بعد اقتحامها وتطهيرها من العناصر الارهابية.