ارتفاع نسبة الإشغال فى شرم الى 90٪ خلال ايام العيد جاءت السياحة الداخلية هذا العام مفاجأة سارة للجميع لتؤكد عدة حقائق أهمها ان ثقافة السفر عرفت طريقها للمصريين وثانيا ان السياحة الداخلية صمام أمان لصناعة السياحة التي تلقب بصناعة الأمل.. ارتفعت حركة السياحة الداخلية هذا العيد بشكل ملحوظ. وحول نسبة الإشغالات يكشف عبدالفتاح عاصي رئيس قطاع الفنادق بوزارة السياحة وبالأرقام حجم السياحة الداخلية في إجازة العيد حيث يؤكد ان الفنادق والغرف السياحية والمنتجعات رفعت لافتة كاملة العدد وبلغت اشغالاتها 100٪ في كل من الاسكندرية والساحل الشمالي ومرسي مطروح والعين السخنة وكانت المفاجأة انضمام الغردقة لقائمة كامل العدد. ويضيف ان الاشغالات في فنادق شرم الشيخ ارتفعت أيضا بشكل ملحوظ وبلغت 90٪ بعد ان كانت في حدود 40 إلي 50٪ قبل العيد. في حين ظلت الأقصر وأسوان خارج المنافسة ولم تتجاوز اشغالاتها 10٪ وهو أمر متوقع في هذا التوقيت من العام. أما القاهرة فقد زادت الحركة السياحية فيها علي 60٪ وهو ضم الفنادق العامة التي لم تتجاوز اشغالاتها 25٪ من ثورة يناير. وحول مؤشرات الأرقام السياحية يؤكد هيثم نصار عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق ومدير عام فندق كبير بالقاهرة ان هناك عدة دلالات إيجابية للاشغالات السياحية في العيد أهمها زيادة اقبال المصريين علي السفر وهو عامل مهم ومطمئن للفنادق والمنتجعات خاصة في الأزمات التي نواجهها وثانيا ارتفاع حركة السياحة الدولية من عدة دول خاصة بعد قيام عدة دول أوروبية بإلغاء قرارات حظر السفر إلي مصر والمؤشر المهم عودة السياحة العربية وبقوة حيث زادت حركة السياحة العربية خلال العيد. وحول الاشغالات الفندقية في المدن السياحية الكبيرة أكد ماجد القاضي مستشار غرفة الشركات بالبحر الأحمر أن الاشغالات في الغردقة مرتفعة منذ فترة حيث كانت مدن البحر الأحمر خارج التحذيرات الأوروبية للسفر وفي العيد زادت الاشغالات إلي 100٪. وحول الاستفادة من السياحة الداخلية يقترح خالد الشاعر عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية وضع خطة واضحة تشارك فيها الحكومة والقطاع الخاص حول كيفية تطوير والاستفادة من السياحة الداخلية وتقديم التسهيلات اللازمة خاصة في أسعار الطيران وزيادة الرحلات المخفضة ويقدم الشاعر اقتراحا مهما ببحث تقسيم اجازة نصف العام بين المحافظات بحيث تمتد لحوالي شهر ونصف مما يعطي مساحة أكبر لزيادة السياحة الداخلية.