منذ دخلت عالم الصحافة وبدأت أشارك في التصويت في أنتخابات نقيب الصحفيين ومجلس النقابة وأنا حريص كل الحرص علي الذهاب لإعطاء صوتي لرموز صحفية كثيرة مرت علينا خلال السنوات الثلاثين التي قضيتها في بلاط صاحبة الجلالة، وكان لاساتذتي وزملائي بدار أخبار اليوم نصيب كبير من هؤلاء الرموزمثل أستاذ الاساتذة الراحل العظيم جلال الحمامصي ومن بعده الاساتذة فتحي رزق «والد زميلي العزيز ياسر» رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الحالي، وجلال عارف رئيس المجلس الأعلي للصحافة حالياً والراحل الكبير استاذنا جلال عيسي وغيرهم كثيرون ومنهم محمد عبدالقدوس ومحمدحسن البنا «رئيس تحرير الأخبار الحالي» وياسر رزق.. نهاية بزميلي العزيزين عبير السعدي وخالد ميري. وفي خلال هذا المشوار حفرت في ذاكرتي شخصية سيادة النقيب ابراهيم حفني وهذا الرجل كان يتمتع بدماثة الخلق يهوي المنافسة علي منصب النقيب وفي الغالب كان لا يحصل سوي علي قليل من الاصوات ولكنني كنت أري الزملاء ينادونه «بسيادة النقيب»، وبعد الأنتخابات الرئاسية الأخيرة تذكرت سيادة النقيب إبراهيم حفني عندما رأيت نتيجة الأنتخابات فعلمت أن مصر سوف يكون لها رئيس منتخب بأعلي الأصوات مثلما كان يحدث في نقابة الصحفيين ورئيس لقبا فقط وأعتقد أن هذا ما كان يسعي إليه الزميل الأستاذ حمدين صباحي «عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق» وسيادة الرئيس الحالي.