تجده هناك أمام شباك التذاكر تظن انه منتظر القطار القادم وبالفعل هو كذلك ولكن انتظاره طال كثيرا لمدة تصل لعشرين عاما.. قصته كغيره ممن فقدوا السكن والأهل والعمل وأصبح بلا مأوي ولا عمل.. لم يجد أمامه سوي الشارع الذي بات مسكنه ومأواه الاول والاخير. محمد فرج سليمان عبدالله انسان بسيط فقد السكن والأهل وبات بلا مأوي ومازاد الامر سوءا هو مرضه بمرض السدة الرئوية هذا المرض المزمن مما أدي إلي تليف في الرئتين بسبب معيشته في الشارع وتحديدا في ميدان محطة دسوق أمام شباك التذاكر ولظروفه السيئة هذه تم صرف معاش ضمان له.. يقول عم محمد رغم ضآلة المعاش إلا أنه نعمة من المولي عز وجل وبقيت مشكلة اخري ليست بالهينة وهي توفير سكن يأويني ما تبقي لدي من العمر فأنا الآن أبلغ من العمر 51 عاما ولم أعد قادرا علي الاستمرار في حياة الشارع وطوال السنوات الماضية لم أستطع الوصول لاي مسئول يقوم بحل مشكلتي ولم أجد سوي وعود لم تتحقق وما يزيد معاناتي مرضي بالسدة الرئوية وحاجتي لعلاج طبي مع عدم تعرضي للاتربة والادخنة بناء علي تقرير مستشفي جامعة عين شمس. فهل يحقق لي محافظ كفر الشيخ امنيتي الاخيرة في سكن يأويني رحمة بسني ومرضي.