طالب د. عبدالعزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق الرئيس المقبل بتقييم الأوضاع جيدا في جميع المناحي، ورسم خطته، وإعداد رؤيته للمستقبل قبل تولي المسئولية وحلف اليمين رسميا، والاستفادة من الطاقات المعطلة، مشددا علي ضرورة طرح وثيقة لرؤية مصر الاقتصادية للمستقبل لا تمثل رأي شخص أو حزب وإنما تمثل رأي أمة. وقال في صالون إحسان عبد القدوس الذي عقد مساء أمس بنقابة الصحفيين أن مصر بدأت في تطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي قبل حرب أكتوبر، ولكن هذه الحرب سارعت من وتيرته. وقال إنه غير مسئول عما حدث بالبلاد في الفترة بعد يناير 1975، مضيفا: «أبريء نفسي من الانفتاح بعد عام 1975، وقد فشلت سياسة الانفتاح لسوء تطبيقها في مصر». وأضاف: «عند التفكير في الانفتاح الاقتصادي كنا نحلم أن يقدم الخير للمواطن المصري، ولكن نسبة الفقر وصلت إلي 40%، وكنا نحلم بمجتمع يستقطب الأموال والاستثمارات، ولكن الاستثمار الأجنبي لم يزد خلال السنوات الأخيرة علي 2%». وقال محمد عبد القدوس، وكيل نقابة الصحفيين، إن انعقاد هذه الندوة جاء بمناسبة مرور 40 عاما علي الانفتاح الاقتصادي.