ملك هولندا (يسار) يستقبل الرئيس الصينى الذى وصل أمس امستردام لحضور قمة لاهاى النووية يجتمع اكثر من 50 من رؤساء وقادة دول العالم اعتبارا من غد الاثنين في مدينة لاهاي الهولندية لبحث سبل تفادي هجمات ارهابية نووية، الا ان الازمة الاوكرانية قد تطغي علي القمة التي تكتسب اهمية خاصة بالنسبة للرئيس الامريكي باراك اوباما. وهذه القمة التي تستمر يومين وتتم بمبادرة من اوباما تشكل فرصة له من أجل الدعوة الي اجتماع لقادة دول مجموعة السبع للتباحث حول العقوبات بحق روسيا بعد تدخلها في القرم، علي ان يكرس اليوم الثاني للتباحث في سبل حماية مخزونات المواد النووية وسبل منع مجموعات مثل القاعدة من وضع يدها عليها لصناعة اسلحة ذرية. وعمل اوباما علي ضمان امن المواد النووية الحساسة علي مدي اربع سنوات، كما نظمت القمم الاولي للامن النووي في 2010 في واشنطن ثم في 2012 في سول. ومن المقرر ان تعقد قمة اخيرة في 2016 . وأحد اهداف هذه القمم هو اقناع الدول بالتخلص من مخزونات اليورانيوم العالي التخصيب والبلوتونيوم اللذين يمكن استخدامهما لصنع قنابل ذرية، وتفضيل استخدام اليورانيوم متدني التخصيب. وحددت السلطات الهولندية التي تستضيف القمة والتي اتخذت لها اجراءات امنية غير مسبوقة ثلاثة اهداف هي خفض مخزون المواد النووية وخفض انتاج المواد المشعة وتعزيز التعاون الدولي حول الامن النووي. وتملك كل دولة تقريبا في العالم المواد اللازمة لصناعة قنابل "اشعاعية" او "قذرة" تحتوي علي مواد متفجرة تقليدية وعناصر اشعاعية. . ومع ان الغرب يشهد أسوا ازمة دبلوماسية له مع روسيا منذ الحرب الباردة، الا ان البيت الابيض اكد أن واشنطن وموسكو تواصلان الاعداد للقمة "بشكل جيد".