أ .ف.ب يجتمع اكثر من 50 من رؤساء وقادة العالم اعتبارا من الاثنين في لاهاي لبحث سبل تفادي شن هجمات ارهابية نووية، الا ان الازمة الاوكرانية سوف تطغى على القمة التي تكتسي اهمية خاصة بالنسبة للرئيس الاميركي باراك اوباما. هذه القمة التي تستمر يومين وتتم بمبادرة من اوباما تشكل فرصة له من اجل الدعوة الى اجتماع لقادة دول مجموعة السبع للتباحث حول العقوبات بحق روسيا بعد تدخلها في القرم. وافادت مصادر دبلوماسية ان قادة الدول السبع الأكثر تقدما وهى الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وكندا وايطاليا واليابان ستعفد اجتماعا الاثنين،وعليه فان يوم الثلاثاء سيكرس للتباحث في سبل حماية مخزونات المواد النووية والحول دون أن تضع مجموعات مثل القاعدة يدها عليها لصناعة اسلحة ذرية. وأحد أهداف هذه القمم هو اقناع الدول بالتخلص من مخزونات اليورانيوم العالي التخصيب والبلوتونيوم اللذين يمكن استخدامهما لصنع قنابل ذرية، وتفضيل استخدام اليورانيوم المتدني التخصيب. وقال كيلسي ديفنبورت المحلل لدى جمعية مراقبة الاسلحة ان أي حدث نووي ارهابي سيكون له تاثير على العالم اجمع، وهو بالتالي مشكلة تحتاج الى حل دولي". أضاف ان "اجتماعات قمم الأمن النووي اثارت اهتماما سياسيا مناسبا لهذه القضية". وحددت السلطات الهولندية التي تستضيف الحدث والتي اتخذت له اجراءات امنية غير مسبوقة ثلاثة اهداف: خفض مخزون المواد النووية وخفض انتاج المواد المشعة وتعزيز التعاون الدولي حول الامن النووي.