يجتمع أكثر من 50 من رؤساء وقادة العالم اعتبارا من الإثنين، في لاهاي، لبحث سبل تفادي شن هجمات إرهابية نووية، إلا أن الأزمة الأوكرانية قد تطغى على القمة التي تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وهذه القمة التي تستمر يومين وتتم بمبادرة من «أوباما» تشكل فرصة له من أجل الدعوة إلى اجتماع لقادة دول مجموعة السبع للتباحث حول العقوبات بحق روسيا بعد تدخلها في القرم. وأفادت مصادر دبلوماسية أن قادة الدول السبع الأكثر تقدما وهم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان سيعقدون اجتماعا الإثنين. وعليه فإن الثلاثاء سيكرس للتباحث في سبل حماية مخزونات المواد النووية والحيلولة دون أن تضع مجموعات مثل القاعدة يدها عليها لصناعة أسلحة ذرية. ويعتبر موضوع الأمن النووي في صلب الإرث السياسي الذي يريد «أوباما» أن يخلفه، فقد أعلن في 2009 أن الإرهاب النووي كان «التهديد الأكثر إلحاحا والاخطر على الامن العالمي».