سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدل بين الخبراء حول مشروع نهرالكونغو كبديل للنيل المؤيدون: عبقري وينقل مصر إلي مصاف الدول الكبري
المعارضون: غير قابل للتنفيذ ويضعف موقفنا في أزمة سد النهضة
خريطة توضح نهر الكونغو هل نأخذ الماء من الكونغو بدلا عن إثيوبيا؟ فكرة طرحت نفسها مؤخرا بعد ظهور اثر التعنت الإثيوبي بشأن حل أزمة مياه النيل وإصرارها علي بناء السدود التي يري خبراء المياه أنها ستؤثر علي نصيب مصر من مياه النيل. وزاد من اصرار الخبراء فكرة تحويل نهر الكونغوباعتباره احد البدائل الممكنة حال بلوغ المخطط الأثيوبي مداه واستكمال سد النهضة ونقصان حصة مصر من مياه النيل ودخول مصر عصر الجفاف المائي.. وبعد اعلان د. محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري أن الوزارة تقوم حالياً مراجعة الدراسات المقدمة من فريق العمل القائم علي مشروع « الاستفادة من نهر الكونغو» ووتقديم الدعم الفني الكامل لفريق العمل بما يعود بالنفع علي الامن المائي المصري. تطرح الاخبار الرأي المؤيد والرأي المعارض للفكرة . د. نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة يقول: الفكرة كانت قد وردت في كتاب المصريين في السودان عام 2019 .. وقال لماذا لا نأخذ وصلة من نهر الكونغو إلي النهر السمليكي الذي يكون النيل الأبيض علي أن يتم تخزين المياه في ذلك الجزء المنحني من النيل الذي يشكل قناة علي الحدود المصرية السودانية في منطقة عتمورا الحدودية شمال السودان يمكن أن نتخذ منها مخزنا يحوي 17 مليار متر مكعب من المياه. واضاف ان المشروع يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنويا توفر زراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات إلي 112 مليار متر مكعب مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية. بالاضافة الي ان المشروع يوفر لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائية تكفي أكثر من ثلثي قارة أفريقيا بمقدار 18000 ميجاوات أي عشرة أضعاف مايولده السد العالي. أي ما قيمته إذا صدر لدول افريقيا حوالي 23 ترليون دولار. وصف د. محمد نصر علام وزير الري السابق ان ما تقوم به حالياً وزراة الري من دراسة الأفكار والمقترحات المقدمة لها بشأن مشروع نهر الكونغو وربطه بنهر النيل بأنها تتويه للشعب المصري بعد فشلهم في التوصل إلي حل لأزمة سد النهضة . وأضاف أن هذه الخطوة من شأنها إضعاف الموقف المصري في أزمتها مع أثيوبيا .مشيرا الي انه يجب علي مسئولي وزارة الري التركيز في أزمة سد النهضة اولا وترتيب الأفكار وتجهيز اوراق الضغط المناسبة علي أثيوبيا لوقف أعمال البناء .