أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري أن مشروع ربط مياه نهر الكونغو بالنيل لسد العجز المائي الذي يصل إلي25 مليار متر مكعب سنويا, لن يكون بديلا للقبول بسد النهضة الاثيوبي بمواصفاته الحالية أو تنازلا عن حقوقنا المائية في مياه نهر النيل. وقال الدكتور عبد المطلب في تصريحات صحفية علي هامش افتتاحه ورشة عمل تدابير التكيف لمواجهه التغيرات المناخية علي نطاق حوض النيل,امس بمشاركة عدد من سفراء دول حوض النيل,أرفض خلط الأوراق بين المشروعين خاصة وأن مشروع نقل مياه نهر الكونغو وربطها وجدد الوزير تأكيده أنه مع كل جهود تبذل لإضافة قطرة مياه جديدة لمصر,سواء بتنفيذ مشروع الربط بين نهر الكونغو ونهر النيل أو باستئناف مشروعات استقطاب الفوائد في جنوب السودان المعطلة مثل قناة جونجلي. وحول تطورات المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة أكد الوزير عبد المطلب أن المفاوضات حققت نجاحا كبيرا في جولتها الثانية والتي نأمل في الاجتماع القادم في يناير المقبل حسم النقاط العالقة بين دول النيل الشرقي مصر واثيوبيا والسودانمشيرا إلي أن ما تم التوصل اليه في الاجتماع الاخير بالخرطوم يمثل بادرة مبشرة للخروج من أزمة سد النهضة بتوافق ثلاثي. رابط دائم :