المتهمون فى أحدث شبرا الخيمة أثناء جلسة محاكمتهم بدأت محكمة جنايات شبرا الخيمة امس اولي جلساتها لنظر قضية احداث شبرا الخيمة ومحاولة تفجير محطة مترو كلية الزراعة وتعطيل حركة قطارات هيئة السكك الحديدية وقتل مجند ونجل مجند آخر والمتهم فيها 38 إخوانيا من بينهم طفل.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وفتحي الرويني رئيسي المحكمة بحضور يحيي فريد زارع رئيس النيابة وامانة سر ماهر الشوبري.. وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 18 مارس الجاري كطلب الدفاع للاطلاع واخلاء سبيل الطفل الحدث وندب أحد المختصين من الشئون الاجتماعية لاعداد تقرير عن حالة الطفل المتهم وتوقيع الكشف الطبي علي المتهم 32 ناصر محمد بمعرفة الطب الشرعي وبيان حالته الصحية وعلي النيابة العامة اعلان شهود الاثبات وصرحت المدعي بالحق المدني اعلان المتهمين بالدعوي المدنية والتنبيه علي المتهمين المخلي سبيلهما بالحضور بالجلسة القادمة مع استمرار حبس المتهمين. بدأت الجلسة في تمام الساعة 11 صباحا حيث اعتلت هيئة المحكمة منصة القضاء وفتحت الجلسة بإثبات حضور المتهمين المحبوسين ولم يحضر المتهمان المخلي سبيلهما وهما سيد لطفي عبد المجيد وابراهيم مصطفي علي وطلب المتهمون من المحكمة فك قيودهم الحديدية فصرخ رئيس المحكمة في ضباط الشرطة لفك قيودهم علي الفور مؤكدا انه لا يجوز عرض اي متهم علي محكمة الجنايات وهو مقيد.. وقام المتهمون بترديد عبارة يحيا العدل وقاموا بالتصفيق لرئيس المحكمة..وطلب من ممثل النيابة العامة قراءة قرار احالة المتهمين للمحاكمة. ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم لقيامهم بتاريخ 6 اكتوبر 2013 بدائرة شبرا الخيمة اولا اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من اكثر من خمسة اشخاص من شأنه ان يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء علي الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير علي رجال السلطة العامة في أداء اعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم مفرقعات واسلحة نارية وأدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الاشخاص.. وقد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم بالجرائم التي ارتكبوها حيث لوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم الواردة اسماؤهم بالتحقيقات وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الاذي المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم بان تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من اعضاء جماعة الاخوان والموالين لهم في مسيرات عدة متوجهين الي محطة مترو انفاق كلية الزراعة حاملين مفرقعات واسلحة نارية وادوات تستخدم في الاعتداء علي الاشخاص.. مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم واموالهم للخطر وتكدير الامن والسكينة العامة. وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين وفقا لمواد الاحالة الورادة بقرار الاتهام.. وقام المستشار حسن فريد بمواجهة المتهمين بكافة الاتهامات المنسوبة إليهم الا انهم انكروها جميعها.. كما التمست هيئة الدفاع من المحكمة ضرورة اخلاء سبيل المتهم صلاح الدين سامي الحدث الذي يبلغ من العمر 16 عاما والمتهم ال32 الذي يعاني بضمور في بعض خلايا الجسد ادت الي اصابته بالشلل وهوالمتهم ناصر محمد الذي يوجد معه تقارير طبية من مستشفي القوات المسلحة واحد المستشفيات الخاصة الكبري التي تفيد ذلك وقام بالتعليق بالسخرية بانه سوف يتم معالجة المتهم بمستشفي القوات المسلحة باستخدام الابتكار الجديد »جهاز الكوفتة«. وأمر رئيس المحكمة بإخراج المتهمين من قفص الاتهام وصرخ المتهمون بداخل قفص الاتهام مؤكدين ان المتهم الحدث لم يقابل أيا من افراد اسرته منذ 5 شهور وانه ينام بملابسه التي ألقي القبض عليه وهو يرتديها.