رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن بمجلس الشوري البحريني

قطرستتعرض لعزلة عربية وخليجية إذا استمرت في سياستها تبنت إعلاماً عدائياً وسمحت بفتح قنوات تتهجم علي مصر

رئيس لجنة الشئون الخارجية البحرانية
في أول رد فعل بحريني عبر الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشوري البحريني، في تصريحات خاصة بجريدة " الأخبار" عن اطمئنانه لهذا التوجه من كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين تجاه قطر لما فيه مصلحة دول مجلس التعاون.
ووصف قرار سحب السفراء بأنه قرار " بسيط ومبدئي" وتوقع أن تحذو دول عربية وخليجية أخري حذوه، مشددا علي أنه يتوقع أن تشهد قطر قطيعة عربية وخليجية في السنوات القادمة إذا استمرت في سياساتها الخارجية غير المعهودة علي مر التاريخ من أي دولة خليجية.
وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشوري البحريني: إن السياسة الخارجية القطرية تؤدي بلاشك إلي اتخاذ دول خليجية وعربية خطوات لمقاطعتها، لأنه لايمكن لهذه الدول أن تسكت علي هذه التدخلات غير المعتادة من دولة خليجية في شئون جاراتها وفي شئون دول المنطقة لذلك فنحن نتوقع إجراءات أعمق من هذه الخطوة.
واستطرد قائلا: إن البيان الذي صدر حول قطع العلاقات حرص علي ذكر القمة الثلاثية التي عقدت في الرياض بين كل من خادم الحرمين الشريفين وسمو أمير الكويت وسمو أمير قطر في 23 نوفمبر الماضي، وعلي أن قطر لم تلتزم بما وقعت عليه خلال هذه القمة، ولم تلتزم بالاتفاقات التي تهدف إلي تعميق التعاون والتأكيد علي وحدة المصير، وهو مايعني أن قطر قد " خرجت بكل حال من الأحوال من منظومة مجلس التعاون، والمنظومة العربية بشكل عام".
وقال الشيخ خالد: هذا الخروج كان يستلزم أن يتبعه تنبيه أولي، وهو ماحدث من خلال قرار سحب السفراء، وهذا التنبيه يجب أن يتبعه إجراءت أخري، لأن قطر من خلال تدخلاتها في الشئون العربية والخليجية قد تجد نفسها في عزلة تامة.
وأضاف: إن الأخوة في قطر قد سمحوا بفتح قنوات إعلامية تتهجم ليس علي دول مجلس التعاون فقط، بل وعلي جمهورية مصر العربية الشقيقة، مما يؤثر علي عمقنا الاستراتيجي داخليا وخارجيا.