دعا السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته الي بغداد أمس قادة العراق الي معالجة اسباب العنف »من جذورها« بينما تتواصل العمليات العسكرية في الانبار. وقال انه قلق بشكل خاص ازاء تدهور الأوضاع الأمنية، وأدان بشدة الهجمات المروعة التي استهدفت المدنيين إلا ان رئيس الوزراء العراقي أكد ان ما يجري في الانبار ليس له علاقة بمشاكل البلاد. وأكد المالكي ان القتال الذي يجري ضد القاعدة ليس قتال طرف ولا حتي الجيش العراقي لوحده انما ابناء الانبار وشيوخ الانبار الوطنيون جميعا ضد القاعدة.. من ناحية اخري رفض المالكي دعوة كي مون وقف تنفيذ احكام الاعدام في العراق. وقال ان الدستور العراقي لا يمنع اقامة هذا الحكم والعراق بلد مسلم والاسلام يؤمن بمبدأ القصاص. وتزامنت زيارة كي مون مع سلسلة من التفجيرات باستخدام سيارات ملغومة أدت الي مقتل 21 شخصا علي الاقل في بغداد أمس.