ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن الرئيس المعزول محمد مرسي خلال العام الذي تولي فيه ادارة البلاد أسس علاقات مع اسلاميين متطرفين، ليجعل منهم قوة داعمة مهمة لحكمه. واصدر أوامر بالعفو عن عشرات الجهاديين المسلحين وقيد حركة الجيش من شن أي هجوم ضد الجهاديين في سيناء، كما أعطي المجال لرجال الدين المتشددين لنشر افكارهم المتطرفة. ونقلت الاسوشيتدبرس في تقرير لها أمس عن مسئولين عسكريين وأمنيين ان المحققين يبحثون الآن إمكانية محاكمة مرسي لارتباطه بعناصر جهادية، واتهامه وجماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء موجة العنف التي اطلقها مسلحون في سيناء انتقاماً من عزل مرسي والاطاحة بالاسلاميين من السلطة. وقالت الوكالة إنه منذ الاطاحة بمرسي تصاعدت وتيرة العنف لتشهد مصر عمليات انتحارية - علي غرار هجمات القاعدة - ضد جنود للجيش وقوات أمن في سيناء. واضافت ان الهجمات انتقلت الي خارج حدود شبه جزيرة سيناء لتشمل تفجيرات واغتيالات في العاصمة القاهرة ومناطق اخري في البلاد.. ويشير التحقيق الي مسار جديد محتمل لمقاضاة مرسي الذي يتم محاكمته حالياً بتهم التحريض علي قتل متظاهرين ابان حكمه. وفي الأيام الأخيرة لحكم الرئيس المعزول هدد نائب المرشد العام للإخوان المسلمين خيرت الشاطر - الذي وصفته الوكالة بأنه الاكثر نفوذاً في الجماعة - في حديث لوزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي بأن الاطاحة بمرسي ستدفع المسلحين علي حمل السلاح ضد الدولة. واشارت الوكالة ايضاً إلي مقابلة تلفزيونية للقيادي في الجماعة محمد البلتاجي بعد عزل مرسي صرح فيها بأن المسلحين في سيناء سوف يعلقون هجماتهم إذا تم الإفراج عن مرسي واعادته للحكم.