ليس من حق اللاعب أحمد عبدالظاهر الإشارة بأي علامة للتعبير عن فئة أو توجه أو جماعة.. ليس من حقه أن ينغص علي الملايين فرحتهم برفع يده بإشارة تؤيد جماعة الاخوان المسلمين.. وليس من حقه- كما انه ليس من حق اي لاعب رياضي- ان يشير بعلامة سياسية.. خاصة ان تلك العلامة تعبر عن مأساة عاشها سكان منطقة رابعة العدوية.. ولو كان واحدا منهم لذاق مرارة الإقامة في هذه المساحة من الارض.. ولعرف كيف كان الارهابيون يوجهون اخوانهم في سيناء وعدد من المحافظات للقيام بعمليات ارهابية ضد سكان مصر الابرياء. لقد استحل هؤلاء دم اخوانهم في الوطن.. وقاموا بالمظاهرات واستخدموا العنف فيها.. وخربوا المنشآت والممتلكات.. ونأتي اليوم لنتحدث عن العفو عنهم باعتبارهم شبابا طائشا!!.. لقد عجبت للتشبيه الذي استخدمه لاعب سابق في حوار تليفزيوني عقب مباراة الاهلي واورلاندو.. ويطالب فيه بالعفو عن الشباب والطلبة المتهمين في جامعة الازهر اسوة بما حدث مع الألتراس في مطار القاهرة بعد تنازل الداخلية والمطار. هكذا تضيع الحقوق.. هكذا نعود الي قانون زينب.. وعلي رأس الدولة رجل قانون.. وعلي رأس الحكومة ايضا رجل قانون واقتصاد ومن اسرة قضائية عريقة.. لقد استمرأ عدد من الرياضيين هذه البدعة.. لانه ليس هناك حسم أو عقاب رادع.. لهذا اقترح علي الصديق العزيز الكابتن طاهر ابوزيد- وهذا حق دستوري وقانوني له - اتخاذ ما يلزم لإعادة الانضباط الي الوسط الرياضي خاصة وأن اللاعب محمد أبوتريكة رفض أن يتسلم الميدالية منه باعتباره وزيرا في الحكومة التي أزاحت الإخوان .. لقد تقاعس مجلس ادارة الاهلي عن اتخاذ ما يلزم فور وقوعه.. وهذه ليست شيمة منظومة الاهلي.. واذا كان اللاعب قد خرج الي القنوات الفضائية واعلن افتخاره بهذه الحركة.. فإن الاهلي في غني عنه ولا يحتاجه.. وعنده من اللاعبين من هم أكفأ منه.. وافضل بكثير.. ابناء الاهلي واشباله افضل من مثل هذا الشاب المعتوه الذي خرج عن السياق وداس علي حق الملايين التي خرجت لطرد الجماعة المحظورة من حكم مصر.. وتلك الجماعة اتخذت من الارهاب طريقا لها.. وبدأت تنفيذ مخططها الارهابي.. وهي جماعة يجب ألا تنتمي الي الاسلام.. لانه منها براء.. لقد انتهي عصر جماعة الاخوان.. وبدأت مصر عصر الحرية وتطهرت مصر من دنس الاخوان واتباعهم.. واذا كان هذا اللاعب لا يحترم هذا الشعب فليرحل الي قطر أو تركيا.. ونكسر وراءه القلل غير مأسوفين عليه. دعاء : اللهم علمني من المخزون وصني بسر اسمك واغنني بتدبيرك عن تدبيري وباختيارك عن اختياري وطهرني من شكي وشركي واخرجني من ذل نفسي.