أعلن المستشار هشام بركات النائب العام قرار الاتهام في احداث مشيخة الازهر والاميرية واحداث القصر الجمهوري بحدائق القبة، ووافق علي قرار الاتهام بإحالة 57 متهما الي المحاكمة الجنائية العاجلة، مع نسخ صورتين من الاوراق تخصص احداهما لما اسند الي الطفل المتهم في احداث مشيخة الازهر يتم التصرف فيها علي استقلال، والاخري عن واقعة احراز الذخائر المسروقة من ضباط الدورية الامنية في احداث الاميرية لاستكمال التحقيقات فيها. وجهت لهم النيابة عدة اتهامات منها ارتكاب جرائم التجمهر بغرض التأثير علي السلطات عند ممارسة اعمالها وتعطيل تنفيذ القوانين والبلطجة والترويع واستعمال القوة وفرض السطوة والتعدي علي موظفين وعلي رجال امن مشيخة الازهر واحد ضباط الشرطة وسرقة خزينة سلاحه ومابداخلها من ذخائر واتلاف الاملاك العامة المعدة للنفع العام واحراز الاسلحة البيضاء. ترجع احداث الواقعة عندما تلقت النيابة العامة اخطارا يوم 30 اكتوبر الماضي يفيد بأن بعض العناصر الاجرامية تجمهروا امام مشيخة الازهر وقذفوها والمبني الاداري الملحق بكسر الرخام الذي اقتلعوه من جراج ونفق الازهر وحاولوا اقتحامهما ونالوا بالسباب فضيلة شيخ الازهر الشريف ورجال امن المشيخة. حيث تمكنت قوات الشرطة من ضبط 14 متهما من بينهم طفل وبحوزتهم ادوات اعدت سلفا لارتكاب جريمتهم وهي اقنعة وسوائل واقية من الغاز وعقاقير طبية وادوات خاصة بتجهيزات مستشفي ميداني واقلام خاصة بالكتابة علي الحوائط. وعلي صعيد آخر استكملت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة اخري وهي تجمهر بعض العناصر الاجرامية في منطقة الاميرية يوم 6 اكتوبر الماضي وكشفت التحقيقات تعمدهم تعطيل حركة المرور واثارة الفوضي واستعراض القوة والتلويح بما يحملون من اسلحة بيضاء.. كما ثبت من التحقيقات ان مرتكبي الاحداث اعترضوا طريق احد ضباط الدوريات الامنية الراكبة وتعدوا عليه بالضرب واحدثوا اصابات وقاموا بسرقة الخزيمة الخاصه بسلاحه وبداخلها عدد من الطلقات النارية. وفي سياق متصل تلقت النيابة العامة قد تلقت اخطارا من الشرطة ان مجموعة من الاشخاص تجمهروا أمام القصر الجمهوري بحدائق القبة يومي 11 و25 اكتوبر الماضي وقاموا بتعطيل المواصلات واشعلوا الالعاب النارية (الشماريخ) وانهالوا بالسب والاهانة علي السلطات العامة وكتبوا عبارات ورسوم علي جدران القصر تضمنت اساءة بالغة، واثاروا الرعب في نفوس المواطنين وتبين ان قوات التأمين تمكنت من القبض علي 11 من مرتكبي الاحداث وقت وقوعه.