حكومة ثورة 03 يونيو لن تخدع المصريين كما خدعتهم وخذلتهم حكومة الاخوان المجرمين.. وكما خدعهم المعزول مرسي في السنة التي حكمها الإخوان واغتصبوا السلطة في مصر. حكومة مصر ليست حكومة الايدي المرتعشة فهي حكومة قوية تحارب الارهاب الدولي علي ارض سيناء وتحارب الاخوان المجرمين واتباعهم من الجماعات الارهابية التكفيرية علي أرض مصر.. وفي شوارع القاهرة وعواصم المحافظات. دفاعا عن الأمن القومي ودفاعا عن حياة المصريين ودفاعا عن مؤسسات الدولة العميقة والحفاظ عليها حتي لا تنهار الدولة المصرية العميقة. ومن يقول ان حكومة ثورة 03 يونيو التي يرأسها د. حازم الببلاوي حكومة الأيدي المرتعشة هم ابواق الاخوان المجرمين والمصريين »المتأمركين« والطابور الخامس في وسائل الاعلام والصحافة المصرية والعربية ومنهم من يريد ان تنهار وتسقط حكومة ثورة 03 يونيو حتي يقفز الي السلطة. المشهد السياسي يبشر بمستقبل افضل بعد استكمال خريطة الطريق ويبشر بالخير للمصريين جميعا فحكومة ثورة 03 يونيو تتقدم بخطوات واثقة ثابته في تنفيذ خريطة الطريق.. والمشهد السياسي يؤكد انه بعد ثورة 03 يونيو وعزل المعزول مرسي مندوب مكتب الارشاد في قصر الاتحادية وبعد سقوط حكم المرشد والقبض علي القيادات الاخوانية اصبحت ارادتنا حرة وقرارنا السياسي مستقلا ولم نعد تابعين للهيمنة الامريكية ولا نتلقي الاوامر والتعليمات من البيت الابيض بل ان ثورة 03 يونيو اسقطت المشروع الصهيو امريكي اخواني لاعادة رسم خريطة جديدة للشرق الاوسط وتقسيم الدول العربية الي دويلات صغيرة وتقسيم مصر وجيش مصر حتي لا يبقي جيش يدافع عن الدولة العربية في لحظة الاستيلاء علي منابع البترول. جيش مصر خير اجناد الارض وفي رباط الي يوم القيامة مع الشعب المصري هو الجيش الوحيد الآن للدول العربية في مواجهة مخطط التقسيم، اقول لمن يهاجم حكومة د. الببلاوي بأنها مرتعشة وليس دفاعا عنها فهي قوية وكفيلة بالدفاع عن نفسها.. اقول ان الحكومة كل يوم تحاول جاهدة ان تغير شكل الحياة ولكن العمليات الارهابية تقلل من تركيزها في النواحي الاقتصادية والاجتماعية فقد لا يشعر المواطن بالتحسن الاقتصادي الذي طرأ علي حياتنا بعد ثورة 03 يونيو.. الازمات التي مرت بها حكومة الببلاوي بسيطة بالمقارنة بالازمات التي جلبتها حكومة الاخوان برئاسة د. هشام قنديل للمصريين.. لن ننسي وقوفنا بالساعات في انتظار البنزين والسولار وفي طوابير للسيارات تمتد الي كيلوات من الطريق. ولا ننسي انقطاع الكهرباء في معظم مدن وقري الجمهورية بالساعات لعدم توافر الغاز والسولار. ولا ننسي طوابير العيش وانابيب البوتاجاز حتي وصل سعر الانبوبة الي 05 جنيها واكثر. الحكومة تمشي بخطوات مدروسة وإن كانت بطيئة لكنها خلال شهور سوف يتحسن الاداء الاقتصادي والاداء الأمني والسياحة والتنمية وسوف يشعر المواطن المصري بالانجازات تدريجيا بعد عودة الأمن الي الشارع والقضاء علي الجماعات الارهابية والإخوان المجرمين. استقرار البلاد سيؤدي الي نهضة وتنمية اقتصادية واجتماعية خاصة بعد أن حصلت حكومة ثورة 03 يونيو علي 8 مليارات من الدولارات من السعودية والامارات والكويت وباق 4 مليارات مساعدات في الطريق الي الحكومة المصرية. ان الحكومة المصرية والقائد السيسي قاموا بتفعيل مبدأ العدالة الاجتماعية بعدم تحصيل مصاريف الدراسة من الطلاب واعفائهم منها وقيام السيسي وجيش مصر العظيم بسداد الاقساط المتأخرة للتاكسي وسداد مديونيات السجينات للافراج عنهن. علينا نحن المصريين الالتفاف حول الفريق السيسي وجيشنا العظيم.