رفض إمام وخطيب مسجد السيدة زينب د. علي الله الجمال الاستجابة للجنة الاوقاف بفض اعتصامه ووقف اضرابه عن الطعام، واشترط رد اعتباره اولاً، بتقديم الوزارة اعتذاراً رسمياً له، ونشره علي موقع الوزارة الالكتروني. في الوقت الذي رفضت فيه اللجنة التي فوضها الوزير لحل الأزمة شرط امام الجامع. وكان وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة قد أصدر قراراً بوقف امام المسجد ونقله والتحقيق معه بحجة عدم الاهتمام بنظافة المسجد. مما دفع د. علي الله الي اعلان اعتصامه واضرابه عن الطعام بحجرته في المسجد، فقام الوزير بايفاد لجنة للتصالح معه الا انها فشلت، وقامت بتمرير محضر لإثبات حالته. وأعرب د. علي الله عن استيائه من القرار ووصفه بأنه مجحف لان نظافة المسجد ليست مسئوليته وان هناك شركة نظافة تقوم بهذه المهمة والمسئول عنها مجلس إدارة المسجد. ومن جانبه أكد الشيخ احمد ترك مدير إدارة المساجد الكبري انه تم تعيين الشيخ مصطفي نوادب خلفا للإمام علي الله الجمال الذي تقرر نقله خارج ادارة المساجد الكبري بسبب استعانته بعمال ليسوا علي قوة وزارة الأوقاف من غير العاملين بالمسجد وذلك للتعامل مع الجمهور فيما يخص »الجزامات«. واضاف ترك من حق الوزارة ان تتحكم في مساجدها وقال ان طلب الإمام الموقوف اعتذار من الوزارة يضيف ادانة علي ادانته مؤكدا ان التحقيقات ونتائجها هي التي ستثبت براءته من عدمه وفي حالة تبرئته سيتم اعادته للمسجد مرة أخري اما ادانته سيتم مجازاته علي ذلك.