محمود غنىم المهندس ابراهيم محلب وزير الاسكان حرص علي التأكيد اثناء تفقده لمستشفي الشيخ زايد آل نهيان بحي منشأة ناصر علي التعاون الوثيق مع دولة الامارات العربية المتحدة ودعم الشيخ زايد - رحمه الله - والشيخ خليفة بن زايد لمصر لإزالة آثار موقف غاية في السماجة والسخافة وقلة الذوق. حين حاول وزير الصحة الاخواني » السابق« إزالة اسم الشيخ زايد من علي المستشفي الذي يتم بناؤه بتمويل اماراتي حيث دفع صندوق أبوظبي للتنمية مائتين وسبعين مليون جنيه لبناء المستشفي علي احدث النظم الحضارية لخدمة هذا الحي الشعبي.. وان الهدف نسبة المشروع للاخوان وإطلاق اسم مرسي عليه والاساءة إلي العلاقة بين البلدين والشعبين بعد رفض الامارات لمحاولات »الرئيس المعزول« وقيادات الاخوان الافراج عن أفراد الخلية الاخوانية من المصريين والتي تم اعتقالها بالامارات لنشاطاتها غير المشروعة التي مارستها هناك.. وكانت لفتة ذكية من محلب »اللماح« حين اعلن ان المستشفي سيتم افتتاحه قريبا بحضور سفير الامارات محمد بن نخيرة الظاهري، وعليه اسمه الذي يستحقه »مستشفي الشيخ زايد آل نهيان« ويحضرني هنا قصة المهندس حسب الله الكفراوي - متعه الله بالصحة والعافية - حين حصل لمصر علي 200 مليون دولار من الشيخ زايد، واقتطع حيا من احياء مدينة 6 اكتوبر واطلق عليه مدينة الشيخ زايد تكريما للرجل الشهم الاصيل واستخدم المبلغ في اقامة البنية الاساسية للمدينة الجديدة ووعد الشيخ زايد ببناء قصر له علي الهضبة العالية بالمدينة ليقضي بها اياما للاستجمام ولكن مات الشيخ زايد وبقي اسمه خالدا في مصر التي أحبها وأحبته. أحيي ومعي مصر كلها محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي حين أعلن اثناء زيارته لمصر منذ ايام ان »خزانة الامارات تحت أمر مصر« منتهي الوفاء والاخلاص.. وهذا يؤكد مدي الجرم الذي ارتكبه مرسي وأهله وعشيرته حين قاطعوا الامارات والسعودية والكويت والبحرين وكل الدول العربية ما عدا الربيبة »قطر« أصاب الشيخ فوزي الزفزاف عضو مجمع البحوث الاسلامية حين وصف فوزي السعيد شيخ التيار السلفي بالقاهرة بانه مريض نفسيا ويحتاج لطبيب نفسي أو ايداعه مستشفي المجانين لانه فاقد للاهلية وعقله مغيب وكلامه هراء، السعيد كرر فتواه التي اطلقها من فوق منصة رابعة بان من يشك في عودة مرسي يشك في وجود الله واضاف إليها خطابا موجها للقوات المسلحة »ايهون عليكم تصويب اسلحتكم نحونا، وانتم لم تشتركوا في حروب ضد العدو حتي الآن« كل الجهل والوقاحة والكذب والادعاء، وحسابهم عند الله. من نوادر الاخوان ان القيادي الاخواني صبحي صالح كان يرتدي ملابس الاعراب عند خروجه من الفيلا التي كان يقيم بها وتم القبض عليه فيها يشاهد التليفزيون ويأكل بطاطا.. واثناء التحقيق معه يبدو انه كان يحلم قال: لا يجوز محاكمتي أنا عضو مجلس شوري.. صح النوم يا صالح لا فيه حصانة ولا شوري ولا مجلس شعب »خلاص«.. واستمتع بالبطاطا كما استمتع مرشدك بالمحشي واللحم الضاني وانتم يا تلبسوا ستات يا تلبسوا اعراب. ومن هذيانهم يوم جمعة الحسم أو الطوفان كما يدعون رددوا في مسيراتهم الهزيلة »النهاردة العصر مرسي في القصر« النهاردة العصر الامريكان في القصر وتمر الايام ومرسي محدد اقامته ويلح في طلب مقابلة الفريق أول السيسي »بعينك يا مرسي« والامريكان »لايصين« في سيناريو أو مسرحية ضرب سوريا.