د. الشوادفى منصور شرىف انه رجب طيب اردوغان العياط رئيس الوزراء التركي رئيس حزب العدالة والتنمية الذي فقد صوابه منذ ثورة الشعب المصري في 03/6 علي حكم الاخوان وعزل الرئيس مرسي في 3/7 فبدأ مسلسل الهرتلة بوصف ثورة الشعب بالانقلاب العسكري ومهاجمته لجيش مصر واتهامه بألفاظ يعف عن ذكرها اللسان ونسي ان قائد هذا الجيش ابراهيم باشا بن محمد علي باشا قد دق المسمار الاول في نعش الدولة العثمانية بغزوه تركيا (1805-1940) قبل سقوطها بقرن من الزمان بعد الحرب العالمية الاولي(1914-1919) والحقيقة ان هذا الرجل قدم خلال العشر سنوات الماضية لأوروبا تنازلات غير مسبوقة لإقناعها ان دولة تركيا أوروبية الهوية وصلت الي اقامة علاقات استرتيجية مع اسرائيل ناهيك عن استيراد السلاح منها والمناورات المشتركة للجيشين التركي والاسرائيلي مقدما وجها جديدا بما عرفه بالاسلام السياسي حتي ترضي عنه الصهيونية العالمية وتدعم موقف تركيا بالانضمام للمجموعة الاوربية - وللاسف انه ناقص يقلع لهم علشان يوافقوا ولن يوافقوا لو عمل عجين الفلاحة ولعل الدور الدنئ الذي لعبه هذا الرجل وحزبه في هدم الدولة العراقية فاق كل الحدود في العمالة للغرب وامريكا وها هو اليوم ومنذ عامين او اكثر وهو يلعب نفس الدور الدنيء في سوريا لتقسيمها شيعا واحزابا- والكارثة انه جعل من تركيا دولة ذيل للعمالة والندالة والخسة لمطامع عفا عليها الزمان - في تنفيذ المخطط الامريكي لما يعرف بالشرق الاوسط الجديد وتقسيم الدول العربية الرئيسية لمجموعة من الدويلات سوريا ومصر وليبيا والعربية السعودية والذي بدأ بالسودان لتصبح اسرائيل كوماندا الشرق الاوسط الجديد وتركيا الامين عليه- ولكن لا تاتي الرياح بما تشتهي السفن - ليفيق الشعب المصري من كبوته ويطيح برأس الفتنة في03/6 - ليجن جنون امريكا والغرب والذيل تركيا ويفقد اردوغان عقله و يطربنا بفاصل من الهلاوس- بالهجوم علي مصر شعبا وجيشا ويستخدم كل آليات التأمر التي تدرب عليها بغية افشال الثورة فسقط ومن معه في بحر النسيان في طرة لاند والعقرب ووادي النطرون الشهير - ومما زاد الطين بلة - ان الرجل نسي نفسه وفي غمرة الهلاوس اللاارادية وقام بالهجوم علي الازهر الشريف ممثلا في شيخه الجليل - متناسيا ان تركيا عرفت الاسلام الصحيح السمح علي يد علمائه الاجلاء وارضاء لجماعته الدولية التي سقطت من جذورها علي ايدي شعب مصر وجيشها العظيم - والرسالة الاولي التي اود ارسالها لهذا الرجل ان يدرس التاريخ جيدا وليعلم ان مصر دولة عميقة وذات حضارة عريقة منذ سبعة الاف عام وان يعود الي مراجع الديموجرافيا في العام zero ميلادية حيث كان عدد سكان مصر نصف مليون نسمة - واوروبا جمعاء نصف مليون نسمة ولم يكن لدولتك اثر في الوجود- الرسالة الثانية - ان عمر العملاء قصير وان الدور الدنئ الذي تقوم به في سوريا الآن مصيره باذن الله الفشل الذريع وسينتهي بتقسيم تركيا علي النمط اليوغوسلافي والبوسنة وصربيا والهرسك- ورسالتي الاخيرة لك ولمن يعتقد انك المنقذ لهم في مصر - ان المصريين اولي بانفسهم وستزول الغمة وسيعود الشارد الي صوابه - وستعود مصر اقوي واعظم واعز مما كانت بفضل رب العالمين حارسها وراعيها وحاميها وبفضل شعبها الأبي وجيشها الفتي خير اجناد الارض كما وصفهم محمد بن عبد الله (ص) رسول الانسانية - وان القافلة تسير ولن يجدي نباحك ونباح من يلوذ بك - ألا قد بلغت اللهم فاشهد.