هم بيننا ويعملون ضدنا.. يبتسمون ويدسون الخناجر.. ينافقون.. يرتدون ثوب الوطنية.. والحقيقة انهم خونة عملاء يتحالفون مع الشيطان، اما من اجل حفنة دولارات واما لخدمة اسيادهم من دول او اشخاص.. هؤلاء هم الطابور الخامس من الاخوان واتباعهم الموالين لهم من الارهابيين بطبعهم او بائعي الضمائر والنفوس، وما اكثر هؤلاء بائعي انفسهم، مناالاعلاميين والسياسيين. الجنرال اميليو مولا قائد القوات الوطنية الاسبانية كان محقا في تحذيره لقواته خلال الحرب الاهلية الاسبانية »6391-9391« كانت قواته تتكون من اربعة طوابير.. ولكنه حذرهم من الخونة بينهم.. قائلا بينكم طابور خامس موجود بيننا ويعمل ضدنا.. وهؤلاء هم قضية مصر اليوم.. شخصيات خدعتنا بقامتها الكبيرة وهم من الطابور الخامس، لا نستثني منهم محمد البرادعي.. وغيره القليل مما يتخيلون لانفسهم قيمة ادبية او سياسية بيننا وما هم إلا صغار لم يجدوا مأوي لهم غير شاشة الجزيرة.. ولكن الاخطر من هؤلاء هم الالاف الذين ذرعوهم الاخوان في كل مواقع الدولة.. لا يجب التراخي في التخلص من هؤلاء وفورا.. نعلم ان رئيس المقاولون العرب كان اخوانيا ونتركه في منصبه.. كيف.. ولماذا.. نعلم ان رئيس هيئة الاسعاف اخوانيا، ولايزال يمارس عمله.. كيف ولماذا.. نعلم ان المئات مساعدين لمحافظين ورؤساء مدن ومجالس محلية.. المئات اعتلوا المنابر وشغلوا الوظائف العليا بوزارة الاوقاف.. خلال العامين الماضيين تم قبول ابناء الاخوان والجماعات الارهابية في كليات الشرطة والجيش.. بذور خلايا اخوانية وارهابية في جهاز الشرطة وصفوف القوات المسلحة مستقبلا.. بؤر خطر علي الامن القومي المصري. كل هؤلاء طابور خامس ضد الوطن.. نظفوا مواقع العمل والمسئولية منهم؟!