لو نظرنا في تاريخ الاخوان لوجدناه اسود ملطخا بالدماء.. تاريخ ارهابي طويل بدأ في يناير 1948 وللاسف لم يحاكموا علي ما فعلوه.. نلاحظ ان بعض هذه الجرائم بدأت تتركز ضد الأقباط حتي يومنا هذا. حتي وإن فعلها آخرون إلا أنهم خرجوا من تحت عباءتهم. ومن عام 72 وحتي الان كان للاقباط النصيب الاكبر في الجرائم الارهابية. بدأوا بإعتداءات وحشية وتكسير محلات الأقباط والإعتداء علي كنيسة الملاك ثم اعتداءات علي الطلبة المسيحيين بالسنج والسيوف باسيوط، والأحداث الدموية في منفلوط وسقوط 6 شهداء بسبب شائعة بناء كنيسة. والإعتداء علي أقباط أبو قرقاص. ومذبحة راح ضحيتها 13 قبطيا في قرية المنشية بأسيوط. وهجوم إرهابي مسلح علي دير العذراء بالمحرق بالقوصية. وقتل 5 رهبان بالمدافع الرشاشة. ومرورا بأحداث الزاوية الحمراء وقتل 86 مسيحيا والاعتداء علي مئات المنازل والمحلات وسرقتها وحرقها ونهب محتوياتها والاعتداء الدموي علي الأقباط في أبو المطامير بالبحيرة وقتل 6 من بينهم كاهن. وهجوم إرهابي مسلح علي الأقباط في إمبابة. والاعتداءات الدموية علي الأقباط في كفر دميانة في الشرقية وسقوط العديد من القتلي. وقتل 9 أقباط أمام كنيسة مارجرجس بقرية الفكرية مركز أبو قرقاص. وقتل 13 قبطيا في عزبة كامل تكلا التابعة لقرية بهجورة مركز نجع حمادي. ثم حادث الأقصر عام 1997 بالدير البحري. ثم مذبحة الكشح الأولي في سوهاج. ومذبحة الكشح الثانية ونهب بيوت المسيحيين وقتل وذبح الاقباط أمام أسرهم والاعتداءات الهمجية علي محلات ومنازل الأقباط في قرية كفر سلامة وكنيسة أبي سيفين مركز منيا القمح. مصرع 4 راهبات واصابة خامسة بعد عودتهن من الإسكندرية. وتعذيب شاب مسيحي ثم إغراقه في النيل، واعتداءات طائفية ضد المسيحيين في عين شمس والوراق. وذبح قبطي في سوهاج. ورش »ماء نار« علي الفتيات لتشويههم في القاهرة والاسكندرية وبعض محافظات الصعيد. وقتل 6 شباب اثناء احتفالهم بعيد الميلاد في مدينة نجع حمادي وفي عام 2011 وصلت تهنئة الإرهابيين للمسيحيين بكنيسة القديسين أثناء خروجهم من صلاة ليلة رأس السنة وتمزيق جسد 25 قبطيا. ثم هدم كنيسة صول. ثم تهجير أقباط العامرية بالأسكندرية في عام 2012 وفي عام 2013 تم حرق وهدم اكثرمن 65 كنيسة سقطت الأقنعة لتظهر الحقيقة بوجهها المخيف.. ويظهر الوجه الحقيقي للارهاب.