اكد الدبلوماسيون المصريون ان الشعب المصري اعلن بكل طوائفه امس تأييده للقوات المسلحة المصرية ورفضه للإرهاب والعنف بكل أشكاله وصوره في مشهد أكثر من رائع سيذكره التاريخ. وقال السفير عبد الرؤوف الريدي سفير مصر السابق بواشنطن ان اكثر من 30 مليون مواطن مصري اعطوا تفويضا امس الأول للقوات المسلحة للتعامل مع الإرهاب والعنف لأن الأزمة تعدت مرحلة الصراع السياسي إلي تخريب مصر،لافتا الي ان القوات المسلحة لن تقف صامتة أمام هذا الخطر وتمارس دور المتفرج فقط بل ستتصرف بكل حسم بناء علي التفويض الشعبي الذي تمتلكه. وأوضح السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ان الشعب المصري قال كلمته وهي لا للعنف والإرهاب وفوض الجيش المصري للتعامل مع ذلك،لافتا الي ان الجيش المصري سيلبي نداء الشعب وسيفعل اي شيئ لمكافحة الإرهاب.. وأضاف ان التلاحم بين صفوف الشعب المصري في كل بقعة من ارض الوطن امس الأول لتأييد القوات المسلحة المصرية كان أكثر من رائع، فالشعب نزل بكل طوائفه وكل أعماره من اجل تحقيق الاستقرار. وأوضح السفيرالسيد امين شلبي المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية ان المواطنين كانوا يتساءلون في الأيام القليلة التي سبقت خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع اين الجيش المصري مما يشهده الشارع من عنف وإرهاب ولذلك فان طلب الفريق السيسي لتفويض القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب جاء استجابة لمطالب الشعب المصري لحمايته من الإرهاب. ووصف شلبي التفويض والتأييد الشعبي للقوات المسلحة المصرية بالرائع فالشعب نزل في كل ربوع مصر بالملايين بل وتخطت إعداده امس الأول الإعداد التي نزلت في الثلاثين من يونيو الماضي لان 90٪ من الشعب المصري فاض به الكيل من العنف والإرهاب والقتل الذي تنقله شاشات التليفزيون يوميا،منوها بأننا جميعا ننتظر الآن لنري ماذا سيفعل الجيش والفريق السيسي بالتفويض والخطوات العملية التي سيتم اتخاذها لتفادي الإرهاب والعنف الذي تمارسه أقلية لا تشكل أكثر من 10٪ من الشعب المصري.. وأضاف ان العالم الخارجي يعاني من التشويش حول ما يحدث في مصر بسبب الصورة الخاطئة التي تنقلها بعض القنوات التليفزيونية.