تحولت جنازة محمد حلمي ابن قرية الفروسات مركز المنزلة دقهلية الي مظاهرة ضد الاخوان ورفض لمشاركة رموزهم في تشييع الجثمان في حين هتف المشيعين للقوات المسلحة والسيسي. كانت الدقهلية قد شهدت تشييع جثامين 5 من الضحايا من أبنائها وسط حالة من الارتباك الشديد. حالة من الحزن والسخط علي جماعة الإخوان شهدتها قرية الفروسات مركز المنزلة عندما استقبلت جثمان ابنها محمد حلمي 44 سنة كهربائي حيث رفض أبناء القرية مشاركة أعضاء جماعة الإخوان في تشييع الجنازة وإتهموا الجماعة بالتغرير به تحت زعم أنه يدافع عن الشريعة والإسلام وكذا استغلال ضائقته المالية ومنعه من مغادرة رابعة العدوية عندما إكتشف الحقيقة . وأعلن أبناء القرية وقوفهم خلف جيش مصر ورفض الإساءة له مطالبين المجتمع بسرعة إنقاذ الشباب من براثينهم . وأشاروا إلي أن الضحية كان من أفضل أبناء القرية خلقا .. وهو الأخ الأكبر لإخوته وكان بمثابة الأب لهم وترك ثلاث بنات هن : آية 8 سنوات وأسماء 6 سنوات ومني 3 سنوات. وقد تصدي الأهالي لأعضاء من الإخوان بعدد من القري علي إثر قيام الإخوان بتوزيع منشورات عليها صور أطفال وتزعم خلالها أن الجيش قد إرتكب مجزرة ضدهم.