السفيرة الأمريكية آن باترسون شخصية مستفزة وسليطة اللسان الخالق الناطق وجدي غنيم بوقاحته وغباوته ولسانه اللي بينقط سم، تحدت ثورة ملايين المصريين علي استبداد حكم الإخوان وأعلنت بكل بجاحة تأييد حكومتها لبقاء مرسي في الاتحادية ودافعت عنه باستماتة وكأنه شقيقها في الرضاعة، وبعد نجاح ثورة الشعب في 30 يونيو فقدت السفيرة النطق وأغلقت السفارة بالضبة والمفتاح.. واختفت. ستكشف الأيام أن باترسون كانت عضوا بمكتب الإرشاد.