تقدم عصام البطاوي ومحمد الجندي المحاميان دفاع حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق بمذكرة الي هيئة المحكمه يطلب فيها تكليف النيابه العامة بحصر عدد المتوفين والمصابين في المحافظات المشار اليها بامر الاحالة واستبعاد أسماء المتوفين والمصابين في هذه المحافظات عن الجناية المنظورة وذلك لسبق حصول المتهمين علي احكام بالبراءة في هذة الاتهامات كما طلب تكليف النيابه العامة بحصر دقيق بعدد المتوفين والمصابين في الفترة من 25 يناير 2011 الي 30 يناير 2011 مع بيان دقيق لمكان الوفاة اوالاصابة وزمانها والاداة المستخدمة في ذلك. واستدعاء اللواء حسن احمد محمد الرويني الضابط المسئول بالقوات المسلحة والمتواجد بميدان التحرير منذ 28 يناير وما بعده وأستدعاء كافة مديري الامن بكافة المحافظات لمناقشتهم عن التكليفات والتعليمات الصادرة اليهم بعد اجتماع الوزير يوم 24 و27 يناير 2011 بشأن المظاهرات التي اجتاحت البلاد وكيفيه مواجهتها وتسلح القوت. كما طلب استدعاء مأموري الأقسام والمراكز بجميع المحافظات المنوة عنها في امر الاحالة لمناقشتهم عن التعليمات الصادرة لهم واستدعاء اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة السابق للادلاء بشهادته عن المعلومات التي توافرت لديه عن العناصر الخارجية التي تم رصدها وهي تشترك مع بعض العناصر الداخلية بميدان التحرير يوم 28 يناير 2011 وما بعده وقامت باستخدام القوة والعنف والسلاح والمال لارتكاب جرائم الاعتداء علي النفس والعدوان علي المال العام والخاص بهدف احداث اضرابات وحرائق للمنشآت العامة والخاصة. وطلب سؤال موافي عن الجهات التابعه لها هذه العناصر والجهات التي قامت بالاتصال بها داخل مصر، وطلب أستدعاء اللواء مصطفي عبد النبي الرئيس السابق لهيئة الامن القومي لسؤاله عن المعلومات التي توافرت لديه من خلال عمله مع منظمات المجتمع المدني التي تعاونت مع هيئات دولية وتم تمويلها من الخارج وتدريب عناصر أجنبية وعربية للقيام باحداث ثورة مصرية يتم من خلالها ادخال هذه العناصر لأحداث التعدي علي وزارة الداخلية ومديريات الامن واقتحام السجون وحرق الاقسام والمركبات الشرطية وكذلك إشعال الفتنة بين المتظاهرين وقوات الامن. وأستدعاء اللواء نجيب محمد عبد السلام قائد الحرس الجمهوري السابق للأدلاء بشهادته عن المعلومات التي توافرت لدية من خلال طبيعه وظيفتة والتعليمات التي صدرت اليه ولقواته بالنزول الي مبني الاذاعه والتلفزيون ومعهم الاسلحة والذخيرة مساء يوم 28 يناير 2011 وعن ما شاهده عند نزوله الي المبني من خلال مروره علي ميدان التحير والاماكن المحيطه من الاحداث وطلب استدعاء الفريق اول عبد الفتاح السيسي بصفته مدير المخابرات الحربية وقت الثورة للادلاء بشهادته حول احداث 25 يناير. وأضاف في مذكرته علي اصراره علي استدعاء اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق لسؤاله عن الاجانب التي تم ضبطهم من جانب رجال المباحث الجنائية وامن الدولة بالأشتراك مع الشرطه العسكرية، واستدعاء اللواء طارق الموجي قائد مكافحة الارهاب التابع لامن الدوله السابق للادلاء بشهادته عن المعلومات التي توافرت لديه عن العناصر الاجنبيه التي تم رصدها واتصالها بعناصر غربية وعربية داخل مصر .