[email protected] بالصوت والصورة.. هو يوم مشهود فى تاريخ البشرية ..يوم لا يمكن أن ينساه التاريخ ..يوم يباهى المصريون العالم ..يوم 30 يونية كان يوم الخروج العظيم ..خرج الشعب المصرى العظيم فى الشوراع والميادين يهتف ضد الظلم والإستبداد ..خرج يسترد الوطن المسروق ..خرج يعيد الدولة المخطوفة ..المشهد فى الشوراع والميادين تقشعر له الأبدان وترتعد منه الفرائص وتذهل له العقول ..المشهد كان أشد إبهارا وأكثر إبداعا وأجمل صورة وكأنه يوم الزينة رغم أنه كان يوم إعادة الوطن المخطوف من جماعة الظلم والإستبداد بإسم الدين ..رفع المصريون راية واحدة وعلم واحد وهتفوا لوطن واحد هو مصر ..وأرسلوا للعالم كله رسالة شديدة اللهجة أن مصر عظيمة بشعبها ..مصرقوية برجالها ..مصر فتية بشبابها ..مصر فرحانة بجيشها ..ولايمكن أن يخطفها جماعة ولايمكن أن يبتلعها الأعداء ..فى هذا اليوم شعرت بالفخر والإعزاز ..وشعرت بالزهو والإعجاب .. وفى مصر شباب قادر على فعل المستحيل ..وشباب حركة تمرد التى دعت لهذا اليوم العظيم وجمعت المصريين على هدف واحد وغاية واحد حجزوا أماكنهم فى قلوب المصريين وكتبوا التاريخ بحروف من نور ..ورجال قواتنا المسلحة هم درع الوطن وسيفه ..وجيشنا هو أعظم جيوش الدنيا معه نشعر بالأمن والأمان ولانخاف على الوطن ..وما فعله الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالإنحياز لإرادة الشعب العظيم ليس غريبا على رجل وهب نفسه لمصر وليس غريبا على قائد أحب شعبه فأحبوه وأخلص لوطنه ويخلص له كل المصريين ..الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو أهم رجال فى العالم حسب كلام مجلة التايم ..شعر بالخطر على الوطن وشعر بالقلق على الشعب فإستجاب لثورته المجيدة ..ثورة التحرير من الظلم والتحرير من الإستبداد الذى وضع الوطن فى الهلاك بإثارة الفوضى والتقسيم والفتنة والقتل ..وكان لابد من الخلاص من دعاة الفتنة وتجار الدين وتجار الجنة والنار الذين كانوا يريدون أن يجعلوا من بلادنا قندهار جديدة ويحولونها إمارة للتطرف والإرهاب والقتل والتكفير ..والآن أسقط الشعب المصرى العظيم كل الأقنعة عن تجار الدين وكشف عن وجوههم القبيحة التى لاتريد خيرا لهذا الوطن ..وتحيا مصر.. وتعظيم سلام لقواتنا المسلحة