منذ فتره تصل لعام لم يلعب الإسماعيلى مباراه رسمية "محلية"، ولكنه سيكسر هذا الملل عندما يلتقى اليوم بطلائع الجيش، وهو يفكر فى مباراة الذهاب للدور الثمانية ببطولة كأس الإتحاد العربى، والتى ستجمع "الدراويش" بفريق شباب بلوزداد 12الجارى، بعد أن خاض فترة إعداد لعب خلالها أكثر من 50 مباراه ودية،. وشدد الجهاز الفنى للإسماعيلى بقيادة مديره الفنى صبرى المنياوى للاعبيه على التركيز فى المران الأخير إستعدادا للطلائع على اللعب على الأجناب وكيفية مواجهة الكرات العرضية وإستغلالها أمام مرمى المنافس بجانب إبعادها من أمام مرمى الفريق، كما ركز على بعض الجمل التكتيكية وبعض التكليفات والمهام لبعض اللاعبين خاصة لاعبى الوسط والتركيز على الضغط على المنافس وسرعة الإرتداد من الدفاع للهجوم والعكس، وتألق خلال المران الأخير كل من محمد حمص، بجانب الثنائى إبراهيم حسن الوافد الجديد من الزمالك ومحمود عبد العزيز القادم من فريق القناة، بجانب لاعبى منتخب الشباب ( البعلى ومتولى وشكرى نجيب ومحمد علاء )، ولذلك تم تصعيد كل من محمود حمد ومحمد شريف من الناشئين من أجل سد العجز بصفوف الفريق لكثرة الغيابات ويغيب عن الإسماعيلى لاعبه محمود شكرى للإصابة، ومهاب سعيد لعدم إكتمال شفائه بشد من العضلة الضامة، ومحمد حامد "ميدو"لصعوبة حضورة من مدينته ببور فؤاد، ومحمد ممدوح "كيمو" لحصوله على 4 إنذارات، كما يغيب صالح أحمد لاعب الفريق الصاعد بعدما أجرى منذ أكثر شهرين عملية الرباط الصليبى، وأيمن المحمدى وشريف رجب ومحمود عبده. وعلى الجانب الأخر من المباراة، نجد أن فريق طلائع الجيش بقيادة مديره الفنى عبد الناصر محمد قد تم تجديده بنسبة تصل إلى 75%، وأصبح فريقا مجهولا بالنسبة لمنافسيه، وهو ما يعانى منه الإسماعيلى خلال مواجهة اليوم، ويسعى الجهاز الفنى للطلائع لإنهاء اللقاء لصالحه وسط "طوفان هجومى" متوقع من قبل الدراويش، لإنه ليس ب "اللقمة السائغة" التى من السهل إلتهامها، وقد تأكد غياب أيمن حفنى صانع ألعاب الطلائع عن المباراة لعدم إكتمال جاهزيته الفنية والبدنية بسبب إبتعاده عن التدريبات طوال الفترة الماضية. يدير اللقاء تحكيميا ياسر عبد الرءوف ويعاونه كل من تامر درى ومحمود عامر، وعوض سعفان حكما رابعا