تأمل أكاديمية نادي تشيلسي الأنجليزي لتنمية المواهب الناشئة في كرة القدم المعروفة بأسم " كوبهام" أن تؤدي الدعاية التي حصلت عليها جراء خضوع "بروكلين "الإبن الأكبر لنجم إنجلترا الشهير ديفيد بيكهام للاختبار في مقر الأكاديمية في لندن إلى منافسة الشهرة الكبيرة التي تحظى بها أكاديمية برشلونة لتنمية المواهب الناشئة " لاماسيا " التي ساهمت في النهوض بموهبة العديد من نجوم البارسا الحاليين على رأسهم الأرجنتيني ميسي و أنيستا و بيكي و بويول و فابريجاس و فالدز. وتؤكد مصادر نادي تشيلسي أن أصطحاب بيكهام لإبنه بروكلين ( 13 عاما ) للإختبار في أكاديمية الكوبهام في لندن أستهدف جذب أنظار الموهوبين من جميع أنحاء العالم إلى أكاديمية الكوبهام التي يأمل النادي اللندني أن تتحول إلى معمل لتفريخ المواهب العالمية في العاصمة البريطانية لندن مثلما أصبحت الماسيا الكتالونية قبلة للعديد من المواهب الأسبانية والعالمية. ولم تعلن أكاديمية الكوبهام حتى الآن عما إذا كانت الاختبارات الأولية التي خضع لها بروكلين تنبىء عن موهبة ناشئة في عالم الساحرة المستديرة أم أن موهبته لا تزيد عن كونه إبن ديفيد بيكهام و مغنية سبايسي جيرلز السابقة فيكتوريا بيكهام خاصة و أن البعض يرى أن الشهرة العالمية التي يتمتع بها ديفيد بيكهام تعود إلى وسامته أكثر من موهبته الكروية. يشار إلى أن بروكلين كان قد شارك في مباراة لناشيء أكاديمية البوكهام تحت 14 سنة الأسبوع الماضي وسط إهتمام إعلامي كبير أثار العديد من الاستفسارات خاصة بشأن وقوع إختيار بيكهام على أكاديمية البوكهام و ليس على أكاديمية مانشستر يونايتد النادي العريق.