أكدت شرطة مانشستر أنه تم توجيه اتهامات بإثارة المشاكل إلى تسعة أشخاص ألقي القبض عليهم خلال الأحداث التي شهدتها مباراة "ديربي مانشستر" الذى أقيم مساء الأحد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكانت أعمال الفوضى والمشاكل اندلعت عندما سجل مانشستر يونايتد هدف الفوز المتأخر 3/2 في شباك مانشستر سيتي حيث ألقى أحد المشجعين بعملة معدنية من فئة "2 بنس" لتصيب ريو فيرديناند نجم دفاع مانشستر يونايتد أعلى عينه اليسرى. ووجهت تهمة إلى أحد المشجعين بتحفيز المشجعين على توجيه إهانات عنصرية كما وجهت تهمة التعدى على أرضية الملعب إلى اثنين آخرين وتهمة إهانة المشجعين إلى أحدهم بالإضافة لتوجيه اتهامات أخرى إلى باقي المشجعين التسعة المقبوض عليهم. ويمثل جميع المشجعين المتهمين أمام محكمة مانشستر في الرابع من يناير المقبل. وقال المفتش ستيف هاوارد إن أربعة أشخاص آخرين ألقي القبض عليهم مضيفا أن القبض على 13 مشجعا فقط في حشد جماهيري بهذا العدد وفي مباراة بهذه الحجم يمثل شهادة بنجاح العمل الشرطى. وأضاف أنه برغم المنافسة الشرسة والتوتر الشديد لم تسد حالة فوضى كبيرة. ورغم ذلك، ستواصل الشرطة عملية البحث في واقعة إلقاء العملة المعدنية ويصر رجال الشرطة على العمل بالتعاون مع النادي لتحقيق العدالة. وما زالت الشرطة في مرحلة البحث عن المشجع الذي ألقى بالعملة المعدنية في اتجاه فيرديناند بينما ألقيت العديد من العملات المعدنية في اتجاه زميله واين روني في وقت سابق من المباراة. ويرى جوردون تايلور الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبين المحترفين أن الوقت حان لدراسة وضع شباك خلف المرميين من أجل حماية اللاعبين من اعتداءات المشجعين. وأوضح تايلور، في تصريحات إذاعية: "أعتقد أنه يجب دراسة المقترحات بوضع بعض الشباك في المناطق الهشة خلف المرميين والرايات الركنية". وقال ديفيد بيرنستاين رئيس الاتحاد الإنجليزى: "من المزعج أن نرى هذه الوقائع وأن نرى ريو فيرديناند والدماء تسيل من وجهه، وأعتقد أنه من المزعج أن نشاهد عودة هذه المشجع. رأينا قضايا تتعلق بالإهانات العنصرية واجتياح الملاعب وإلقاء مقذوفات على اللاعبين.. إنه أمر لا يمكن قبوله على الاطلاق ويجب التعامل معه بكل صرامة".