ما بين توليه قيادة قلعه الدروايش وإعلانه استقالته ألغاز وكواليس يرفض الجميع الحديث عنها أو الاقتراب منها، ولم تكن أزمة مستحقات عبدربه وزملائه سوى القشة التي قصمت ظهر البعير، في حوار ساخن وصعب لل"أهرام سبورت" كشف المهندس يحيى الكومى رئيس الإسماعيلى المستقيل عن العديد من الأسرار: ما أسباب ابتعادك عن قلعه الدراويش مؤخرا؟ لقد قدمت استقالتي لذا فالابتعاد كلمة صعبة فأنا عاشق لهذا الكيان ولا أسمح لأحد بان يزايد على، تقدمت باستقالتي ولم ابتعد. ولكن هناك من يؤكد على إنك لم تتقدم باستقالتك حتى تلك اللحظة؟ غير حقيقي، تقدمت بها لعبد الرحمن أنوس مدير عام النادي وأخطرت المحافظ بذلك. وما هي أسباب الاستقالة؟ الأجواء غير صحية للعمل هنا، أحب قلعه الدراويش ولا أود أن أتحدث في هذا الأمر كثيرا، حاولت أن أبني فريقا ينافس على البطولات لمكان أعشقه، تعاقدت مع التوأم حسن ووعدت بالإبقاء على عبدربه وأحمد على وكل لاعبي الإسماعيلى ولكن الظروف أقوى والأوضاع أكثر سوءا. كل هذا بسبب مستحقات اللاعبين وما دار بينك وبينهم في معسكر أكتوبر؟ مستحقات اللاعبين ليست أزمة، لقد وعدت بتوفيرها، فقط كنت أحتاج لبعض الوقت، الأزمة أن لاعبي الفريق لديهم رواسب من وعود لا تنفذ لذا لم يصبروا بعض الوقت لصرف مستحقاتهم، صدقني أنا لا ألوم حسنى أو اى لاعب فلهم التزامات كثيرة ولكن الإسماعيلى يعيش في محنة تحتاج التكاتف. وهل ستتراجع عن استقالتك لقيادة الإسماعيلى؟ لا أعتقد، لقد اتخذت قرارا بالاستقالة ولن أعود مجددا إلا إذا تكاتف الجميع معي من أجل إعادة قلعه الدراويش إلى مكانها الصحيح. لماذا أرسلت 10 ملايين جنيه على سبيل القرض الحسن للنادي طالما لم تعود؟ قلت مرارا أنني عاشق لهذا النادي ومستعد لخدمته في اى وقت ولى مكان، لقد منحت الإسماعيلى قرض بتلك القيمة لتسيير أمور النادي والحفاظ على نجوم الفريق ودفع مستحقاتهم وأرجو أن تعرف جماهير الإسماعيلى أن استقبالهم لي عند تعييني رئيسا للإسماعيلى هو دين في رقبتي.\