«نحن نبذل مجهود كبير منذ عدة أعوام و اليوم بدأنا نجني ثمار هذا المجهود» اخترنالك نشرة السادسة: التحقيق مع شيكابالا ووصول ساسي للزمالك واستعدادات الأهلي ومدرب مصر صور.. محمد صلاح يُثير قلق مشجعيه بعد ظهوره مرتديًا واقي طبي بموضع الإصابة «الأهرام سبورت» تنشر السيرة الذاتية للرباعي المرشح لتدريب الفراعنة كواليس اجتماع الجبلاية والسقف المالي للتعاقد مع مدرب المنتخب حقق التايكوندو الأفريقي طفرة غير مسبوقة خلال الأعوام الماضية، و منذ حصول التايكوندو الأفريقي على 5 ميداليات أولمبية في أولمبياد ريو 2016، تطورت هذه الرياضة أكثر و أكثر في القارة السمراء، وتشهد كل بطولة ظهور دول جديدة و لاعبين جدد على منصات التتويج، ويرجع الفضل في هذا التطور إلى جهود الإتحاد الأفريقي للتايكوندو برئاسة الواء أحمد فولي في نشر اللعبة بالقارة السمراء و مساندة الدول الأفريقية بقوة.
و قد أجرت «بوابة الأهرام الرياضية» حوار مع اللواء أحمد فولي، رئيس الإتحاد الأفريقي للتايكوندو ونائب رئيس الإتحاد العالمي.
بوابة الأهرام الرياضية : ما النتائج النهائية لمنافسات التايكوندو بدورة الألعاب الأفريقية للشباب المقامة خلال الفترة من 18 إلى 28 يوليو بالجزائر ؟ أحمد فولي : شارك في منافسات التايكوندو بدورة الألعاب الأفريقية للشباب 102 لاعب و لاعبة (56 بنين و 46 بنات) يمثلون 27 دولة و هي : الجزائر، بتسوانا، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، ساحل العاج، جيبوتي، مصر، اثيوبيا، الجابون، غينيا، ليسوتو، ليبيريا، ليبيا، مالي، المغرب، النيجر، نيجيريا، افريقيا الوسطى، ساو تومي، السنغال، الصومال، السودان، جنوب السودان، سوازيلاند، تشاد، توجو، تونس. في منافسات الفتيات أحتلت المغرب المركز الأول في جدول الميداليات ب3 ميداليات ذهبية و ميدالية فضية، و جاءت تونس في المركز الثاني بذهبية و فضية و برونزية، و ساحل العاج في المركز الثالث بذهبية، و اثيوبيا في المركز الرابع بفضيتين و برونزية، و مصر في المركز الخامس بفضية و 3 برونزيات، و نيجيريا في المركز السادس ببرونزيتين، وجاءت كل من الجزائر و الجابون و الصومال في المركز السابع ببرونزية واحد لكل منهم. و في منافسات البنين أحتلت مصر المركز الأول في جدول الميداليات ب3 ذهبيات، وجاءت تونس في المركز الثاني بذهبية و فضية، واثيوبيا في المركز الثالث بذهبية، و المغرب في المركز الرابع بفضية و 3 برونزيات، و تشاد في المركز الخامس بفضية و برونزية، و ساحل العاج في المركز السادس بفضية و برونزية، و السنغال في المركز السابع بفضية، و جاءت كل من مالي و نيجيريا في المركز الثامن ببرونزيتين لكل منهما، و احتلت الجزائر المركز العاشر ببرونزية واحدة. و جاء الترتيب العام لمنافسات التايكوندو للبنين و البنات معا كالتالي : المغرب في المركز الأول، تليها مصر في المركز الثاني ثم تونس في المركز الثالث ثم بالترتيب كل من : اثيوبيا، ساحل العاج، تشاد، نيجيريا، السنغال، الجزائر، مالي، الصومال، الجابون. - ما رأيك في حصول المنتخب المصري على المركز الأول للبنين و المركز الخامس للبنات ؟ - حصول المنتخب المصري للبنين على المركز الأول بثلاث ميداليات ذهبية هو أمر طبيعي فهذا هو مركز مصر الطبيعي على المستوى الأفريقي. أما حصول منتخب الفتيات على المركز الخامس بفضية و 3 برونزيات فهذا ليس مركز مصر الأفريقي. فمصر تمتلك من المواهب ما يمكنها من احتلال قمة الدول الأفريقية للبنين و البنات. الجدير بالذكر أن منتخب مصر للسيدات حصل على جائزة أفضل منتخب للسيدات في العالم عام 2015 من قبل mastakewondo و ذلك بعد أن حققت لاعبات الفريق العديد من الإنجازات العالمية. بشكل عام نتيجة المنتخب المصري بدورة الألعاب الأفريقية للشباب تعتبر مرضية و لكن هؤلاء اللاعبون في حاجة شديدة إلى برنامج إعداد قوي. يجب الإهتمام بهم بشكل كبير و إتاحة الفرص لهم للمشاركة في أكبر عدد من البطولات الدولية، فهم يمثلون المستقبل القريب للتايكوندو المصري. كما أنهم سيخوضون دورة الألعاب الأولمبية للشباب المقررة أكتوبر المقبل بالأرجنتين. و مصر لديها فرصة كبيرة لتحقيق إنجاز جديد في الأرجنتين. و أعتقد أن الوضع سيكون أفضل كثيرًا في المستقبل مع وجود وزير الشباب و الرياضة دكتور أشرف صبحي، الذي شاهدناه يشارك بالحضور للمنافسات في الجزائر يتابع التصفيات والنهائيات ويحتضن الفائزين وغير الفائزين متمنيًا لهم حظًا أوفر فى المستقبل.. أسلوب جديد لم أعتده انا وغيرى من الرياضيين فى مصر. - ما تقييمك لمستوى التايكوندو الأفريقي بالبطولة ؟ - سعيد جدًا بمستوى شباب افريقيا في التايكوندو. فقد شهدت دورة الألعاب الأفريقية للشباب مستوى متميز، و تطور ملحوظ للتايكوندو الأفريقي، لقد شارك في منافسات التايكوندو 102 لاعب و لاعبة (56 بنين و 46 بنات) يمثلون 27 دولة، واستطاعت 12 دولة تحقيق ميداليات بالدورة، وهو أمر جيد، ومما يزيد سعادتي ظهور دول جديدة في جدول الميداليات مثل الصومال و اثيوبيا فهي دول لم يكن لها وجود من قبل على خريطة التايكوندو و لكنها بدأت في الظهور بقوة، كما أن هناك دول بدأت في الإهتمام بالتايكوندو وسعيد ايضًا بدول شرق أفريقيا مثل السودان و جنوب السودان و جيبوتي، وسيعمل الإتحاد الأفريقي في الفترة المقبلة على تقديم يد العون لهذه الدول. - ما دور الإتحاد الأفريقي في تطور التايكوندو بالقارة السمراء ؟ - لقد بدأ الإتحاد الأفريقي للتايكوندو منذ عدة أعوام في دعم الدول الأفريقية و تشجيعها، فالاتحاد الأفريقي يدعم كل دول القارة و خاصةً الدول الفقيرة، و الدعم يكون مادي و عيني و معنوي، فندعم العديد من الإتحادات ماديًا، كما نرسل لها الأدوات اللازمة لممارسة التايكوندو، و ننظم دورات تدريبية للحكام و المدربين من أجل رفع مستواهم و لمواكبتهم للتطور العالمي للتايكوندو. بالإضافة إلى ذلك فنقدم المساعدة و المشورة للدول التي تمر بخلافات داخلية من أجل استمرار سير رياضة التايكوندو بلا توقف. يوجد اتصال يومي بيني و بين رؤساء الإتحادات الأفريقية المختلفة. فدائمًا اشاطرهم مشاكلهم و افراحهم. نحن نبذل مجهود كبير منذ عدة أعوام و اليوم بدأنا نجني ثمار هذا المجهود. - وماذا عن مستوى التايكوندو الأفريقي على مستوى العالم ؟ - لقد حققت القارة الأفريقية طفرة في رياضة التايكوندو خلال الأعوام الماضية. فخلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 كانت رياضة التايكوند هي أكثر رياضة حققت فيها أفريقيا طفرة غير مسبوقة، حيث حصدت أفريقيا خمس ميداليات أولمبية في ريو من ضمنهم برونزية البطلة المصرية هداية ملاك، مما كان له أثر كبير في اهتمام دول أفريقية جديدة برياضة التايكوندو. وبفضل التطور الكبير الذي تشهده قارة افريقيا فقد تم مضاعفة الدعم السنوي للإتحاد الأفريقي من الإتحاد العالمي للتايكوندو برئاسة تشونج ون تشو. القارة الأفريقية تمتلك من المواهب ما يمكنها من تحقيق إنجازات عديدة، والدول الأوروبية القوية مثل فرنسا و بلجيكا و اسبانيا تعتمد على لاعبين من أصل أفريقي. مما يدل على أن الدول الأفريقية لديها الامكانات البشرية لكنها في حاجة فقط للأمكانيات المادية. - هل ستستطيع أفريقيا الحصول على ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية للشباب ؟ - النتائج التي حققها لاعبو أفريقيا في دورة الألعاب الأفريقية للشباب و في التصفيات المؤهلة للأولمبياد، تعد مؤشر جيد. مصر و المغرب و تونس لديهم فرص قوية في الحصول على ميداليات أولمبية بالأرجنتين، وأتوقع حصول القارة السمراء على نحو 3 ميداليات أولمبية، وهو عدد جيد حيث أن التأهل لأولمبياد الشباب محدود ب3 لاعبين و3 لاعبات من كل دولة. - هل هناك مشاريع جديدة للإتحاد الأفريقي ؟ - بالطبع…سينظم الإتحاد الأفريقي بمصر دورة للمدربين لتلقينهم القانون الجديد. كما سيقام دورة حكام لل para على هامش دورة المدربين. كما أطمح في عودة بطولة مصر الدولية G2 مرة آخرى للأقصر و عودة أسمها بطولة الأقصر الدولية. فقد حققت هذه البطولة نجاح كبير و ارتبط هذا الأسم بأسم الأقصر. و من ناحية آخرى فقد أخطر الإتحاد الأفريقي الدول الأفريقية عن فتح باب الترشح لاستضافة التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 و المقرر إقامتها خلال شهري يناير و فبراير من العام المقبل. فيجب على الدول الراغبة في استضافة البطولة اخطار الإتحاد الأفريقي و من ثم تحضير ملف الاستضافة.