أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الأحد إقالة مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر ومساعديه بعد ثمانية أشهر من توليه منصبه، في أعقاب سلسلة من النتائج المخيبة. اخترنالك بالمواعيد والملاعب.. مباريات اليوم الأحد في مونديال روسيا أبو ريدة يحسم مصير كوبر مع المنتخب الوطني نهضة بركان يحدد سعر بيع أيوب الكعبي وتعثر في انتقاله للأبيض المجموعة السادسة.. كروس يخطف الفوز لألمانيا في الدقيقة الأخيرة ويحافظ على آمالها في المونديال وأورد الاتحاد على موقعه الالكتروني أنه على اثر اجتماع عقده في 24 يونيو «قرر بالاجماع الانفصال عن المدرب الوطني السيد رابح ماجر ومساعده مزيان إيجيل، جمال مناد والوناس قاواوي». وكان الحديث عن قرب إقالة النجم الدولي السابق قد بدأ يتردد في الجزائر في أعقاب الخسارة القاسية ضد البرتغال (صفر-3) في السابع من يونيو الماضي، ضمن استعدادات أبطال أوروبا 2016 للمشاركة في مونديال روسيا 2018 المستمر حتى 15 يوليو. وحقق ماجر منذ تعيينه أربعة انتصارات في ثماني مباريات للمنتخب. وكان ماجر (59 عاما) قد عين في أكتوبر الماضي خلفا للأسباني لوكاس ألكازار الذي أقيل في الشهر نفسه بعد فشل المنتخب في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018. وسبق لماجر تدريب المنتخب بين 1994 و1995، وبين 2000 و2002، وأقيل بعد خلافات مع الرئيس السابق للاتحاد محمد راوراوة. وفي مايو 2017، أصبح مستشارا لخيرالدين زطشي بعد تولي الأخير رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم. ويعتبر ماجر أحد رموز كرة القدم الجزائرية. خاض 87 مباراة دولية، وكان أبرز نجم في المنتخب في كأس العالم في أسبانيا 1982 والمكسيك 1986، وقاده إلى لقبه الوحيد في كأس الأمم الأفريقية 1990 التي استضافتها الجزائر. واشتهر ماجر بهدفه بكعب القدم، والذي سمح لناديه بورتو البرتغالي بإحراز لقب كأس أبطال الأندية الأوروبية على حساب بايرن ميونيخ في 1987. وأدخله هذا الهدف تاريخ كرة القدم، ونال في العام نفسه جائزة أفضل لاعب افريقي.