حضرت بالملعب المباراتين النهائيتين لكأس أمم افريقيا اللتين شهدتا مواجهة مصر مع الكاميرون، الأولى عام 1986 بإستاد القاهرة أمام 100 ألف متفرج وفاز الفراعنة 5/4 بركلات الترجيح والثانية عام 2008 بإستاد أوهين دجان بأكرا عاصمة غانا أمام 45 ألف متفرج ، وفاز الفراعنة 1/ صفر بهدف لمحمد أبو تريكة بعد تمريرة رائعة من محمد زيدان عقب معركة " مصارعة"على الكرة مع سونج كابتن الكاميرون بمساعدة أحد زملائه. اخترنالك «كوبر»: «الطريقة الدفاعية أوصلتنا للنهائي وانتظر مساندة الحظ غدًا» «كاف» يكشف أسباب اختيار «سيكازوي» لإدارة لقاء مصر والكاميرون «النني» يطلب المشاركة في نهائي أمم إفريقيا أمام الكاميرون صور.. مران المنتخب يشهد عودة «النني» ونزلة برد «الحضري» الفارق بين المباراتين كان 22 عاماً، ولكني إحتفلت في المرتين بنفس الفرحة العارمة وبطريقة تلقائية، تخرج عن حدود المهنية الصحفية التي إعتدتها وألزمت نفسي بها طوال حياتي في مهنة البحث عن المتاعب على مدى 35 عاماً ، كما حضرت أيضا تتويج منتخب الفراعنة في نهائي 2006 بإستاد القاهرة . والواقع أن هناك تفاؤلاً كبيراً لدى المصريين، ب"علو كعب" منتخبهم على الكاميرون، في المباراة النهائية الثالثة بين الفريقين في المونديال الأفريقي التي ستقام غداً بالجابون، وأخشى ألا يكون ذلك كافياً مع منتخب شديد البأس ولديه من النجوم وإرادة الفوز ويريد تحطيم العقدة المصرية التي فشل في تحطيمهاأساطيرمثل: روجيه ميلا وصامويل إيتو. وبعيداً عن ذلك أعتبر أن أقوى منتخبين في البطولة كانا من وجهة نظري المتواضعة هما السنغالي والبوركيني وقد أطاح بهما مصر والكاميرون، لأنهما كانا الأكثر رغبة وإرادة في الفوز، والأشد ثقة ونضالاً في الملعب..ونكمل غداً.