يستعد نادي العين الإماراتي لاستضافة تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي السبت المقبل، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا 2016، إذ يطمح "الزعيم" في تكرار إنجاز عام 2003 عندما توج باللقب القاري على حساب تيرو ساسانا التايلاندي. اخترنالك صلاح في القائمة الاخيرة لأفضل لاعب في إفريقيا مدرب الإسماعيلي على «قهوة» قبل ساعات من مواجهة الزمالك اتحاد الكرة يتفق مع الأهلي على آلية دخول الجماهير محمود طاهر: باب الأهلي مفتوح أمام «أبوتريكة وبركات» وسجل عام 2002 انطلاقة جديدة في كرة القدم الآسيوية، إذ تم إعادة هيكلة بطولات الأندية الثلاثة وهي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري وكأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوية، ليتم إطلاق دوري أبطال آسيا. وشكلت النسخة الأولى من البطولة محطة تاريخية، كون الفائز باللقب سيبقى في ذاكرة التاريخ أول فريق يحرز لقب البطولة بنظامها الجديد، ليتواجه العين مع تيرو ساسانا في المباراة النهائية. وقبل عام 2002، لم ينجح أي فريق إماراتي في بلوغ نهائي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، في حين شهدت النسخ التسع الأخير قبل ذلك فوز فريق واحد فقط من منطقة غرب آسيا وهو الهلال السعودي في نسخة 1999-2000. وخاض العين البطولة القارية تحت قيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو، الذي كان قاد السنغال في نهائيات كأس العالم 2002، إذ حقق الفريق فوزاً تاريخياً على فرنسا حاملة اللقب 1-0، ثم وصل إلى الدور ربع النهائي. وخلال الدور الأول من البطولة، تصدر العين ترتيب المجموعة الثالثة بعدما حقق انتصارات على الهلال السعودي والسد القطري والاستقلال الإيراني، ليحجز بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي. وفي قبل النهائي تواجه العين مع داليان شيد الصيني، فحقق الفوز في مباراة الذهاب 4-2 على إستاد طحنون بن محمد، ثم في مباراة الإياب تقدم الفريق الصيني 4-2، وعندما كان الجميع يستعد لخوض شوطين إضافيين سجل الإيراني فرهاد مجيدي الهدف الثالث لصالح العين ليتفوق الفريق بواقع 7-6 في مجموع المباراتين. وكان المدرب المساعد لميتسو في نادي العين خلال تلك البطولة النجم السابق أحمد عبدالله، والذي أمضى في النادي 37 عاماً كلاعب وكمدرب، حيث شهدت مسيرته كلاعب تسجيل 124 هدفاً في 17 موسم.