يمكن لفيرناندو توريس تتويج مسيرته مع أتليتكو مدريد، عندما يلتقي الفريق جاره ريال مدريد بعد غد السبت في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويعد النهائي المقرر في مدينة ميلانو الإيطالية تكرارًا لنهائي عام 2014، عندما ضاعت على أتلتيكو فرصة التتويج بلقبه الأول في البطولة حيث تعادل الريال في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع لتستمر المباراة لوقت إضافي ويفوز الريال في النهاية 4 / 1 . وقال توريس "لا شيء يتفوق على التتويج بدوري الأبطال مع أتلتيكو.. لقد فزت باللقب مع تشيلسي لكنني لم أكن في وضع جيد. لم أكن أشعر بمعاملة جيدة حينذاك ، شعرت وكأنني مفقود." وظل توريس بين عامي 2011 و2014 ضمن صفوف تشيلسي بعد أن انتقل إليه قادمًا من ليفربول مقابل 50 مليون جنيه إسترليني. ورغم أن توريس توج بدوري الأبطال والدوري الأوروبي مع تشيلسي لكنه لا يتحدث عن تلك الإنجازات باعتزاز. وقال توريس "لا أود الحديث بشأن تلك اللحظات. مسيرتي تسير بشكل جيد، أشعر هنا وكأنني في بيتي ولدي ثقة كبيرة ، لا أود أن أعيش تلك الأيام من جديد." وبعد فترة باهتة قضاها على سبيل الإعارة لميلان الإيطالي، عاد توريس إلى فريقه الأول أتلتيكو عام 2015 ، واستطاع أن يستعيد مستواه وبريقه تدريجيا. ولم يحقق توريس سجلًا تهديفيًا كبيرا لكنه أحرز 11 هدفا جيدا للفريق في الموسم المنقضي وخطف الأضواء من خلال شراكته الهجومية مع أنطوان جريزمان. وقال توريس "أشعر بسعادة غير مسبوقة. أحببت العودة إلى هنا وأود البقاء. إنني واحد من اللاعبين الكبار الآن وأقدم المشورة حينما أستطيع." واستبعد توريس من قائمة المنتخب الإسباني المشارك في بطولة يورو 2016 لكن اللاعب لم يُبدي تأثره قائلا "لا أشعر بالقلق إزاء البطولة الأوروبية (يورو 2016).. فأمامي أهم مباراة في حياتي (نهائي دوري الأبطال)."