أكد عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام باتحاد كرة القدم، أن ما حدث في بورسعيد يوم الأربعاء الماضي لم يشهده تاريخ كرة القدم المصرية على مر العصور. وأشار إلى أنه لم يشهد سقوط ضحايا في الملاعب إلا فى مباراة الزمالك ودوكلا براغ التشيكي الودية عام 1974 بملعب الزمالك وكان هذا الحدث قضاء وقدرا، مؤكدا على أن ما حدث في لقاء المصري والأهلي جريمة منظمة بكل المقاييس أسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء لم يقترفوا ذنبا وراحوا ضحية الغدر. وطالب مجاهد بمحاسبة الجناة والمسئولين عن هذه المذبحة وأن يكون حسابهم سريعا ورادعا للقصاص لدماء الشهداء الابرياء وذلك بقوة القانون حتى تهدأ قلوب أهالى الضحايا الذين هم أبناء كل المصريين. وأكد المتحدث الرسمي للجبلاية، أنه لا يخفى على أحد أن ما حدث فتنة مدبرة من فئة لا تريد خيرا لمصر وشعبها وتسعى للوقيعة بين أبناء الشعب ولن يقبل أي مصري التهاون في محاسبتهم بأقصى العقوبات لأن دماء الشباب غالية.