خيم الغموض والحيرة على جموع الحكام داخل الاتحاد المصري لكرة القدم وذلك لعدم خضوع الحكم الدولي السابق محمد فاروق لإختبارات اللياقة البدنية " كوبر " من أجل المد له في القائمة الدولية كما أعلنت لجنة الحكام الرئيسية من قبل برئاسة عصام عبد الفتاح ولأن الأمر جلل وعظيم حامت شبهات عديدة حول تخلف فاروق وعدم اجراءه هذه الاختبارات بالرغم أنه كان على موعد بالأمس لإجراء " كوبر " كما أعلنت اللجنة الرئيسية . ومن جانبها وضعت " بوابة الأهرام الرياضية " كل التوقعات والاجابات حول عدم خضوع الحكم محمد فاروق للإختبارات وهى كالتالي : أولاً عدم وصول رد على الخطاب الذي تم غرساله للاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " من الأساس حتى الآن . ثانياً : أو أن الرد من جانب الاتحاد الدولي جاء بالرفض القاطع نظراً للنزول بمعدل الأعمار السنية للحكام الدوليين واعطاء ومنح الفرصة للشباب والصاعدين من الحكام على المستوى العام . ثالثاً : هو أن محمد فاروق يصب كل تركيزه في خوض الانتخابات المقبلة رافضاً إغراء عصام عبد الفتاح رئيس اللجنة من أجل ابعاده عن هدفه وهو خوض الانتخابات على مقاعد مجلس الإدارة . الغريب أن عزب حجاج السكرتير العام للجنة الحكام أكد بأن فاروق جرى " كوبر " يوم 12 سبتمبر من الشهر الماضي مع حكام منطقة القاهرة نظراً لظروف خاص !