تقدم المستشار أحمد حمدى رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادى النصر إلى رئاسة مجلس الوزراء وإلى هيئة الآثار المصرية، للمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للبحث والتنقيب والتحرى فيما ورد بالبيان الذى أرسله الدكتور عمرو عبد الحق بشأن ما تردد عن وجود خبيئة البارون امبان، وكنوز هائلة من الآثار الفرعونية والذهب والمجوهرات لا تقدر بثمنن قيل أنه تم إخفاءها أثناء الحرب العالمية الأولى قرب منطقة المقابر القديمة "ملاعب نادي النصر الحالية". وبعد إعادة تقسيم ضاحية مصر الجديدة استقر الكنز أسفل أرض النادى، وفقا للروايات وأراء بعض الخبراء الذين أكدوا وجود كنز تحت أرض النادي .
وقد أثار هبوط أرض ملعب الكرة الخماسية وغرف خلع الملابس الخاصة بملاعب التنس الارضى والسور الملاصق لها، حول وجود تلك الآثار والكنوز في هذا المكان ودارت حولها مناوشات.
وحفاظا علي آثار وتاريخ مصر اضطر الدكتور عمرو عبد الحق ومجلسه إلى تأمين وحراسة المكان، وتم إبلاغ قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة بالتحركات المريبة لبعض الأشخاص حول الموقع الذى يوجد به الآثار.
وناشد عبد الحق بأن تسارع الجهات المسئولة عن إدارة البلاد بالكشف عن الحقيقة كاملة، وتأمين حقوق مصر فى كنوزها وثرواتها التى تعرض جانب كبير منها للنهب والسلب فى العهد البائد.
كما طالب المستشار أحمد حمدى فى ختام مذكرته بحفظ حق النادى فى عمل متحف أثرى، إذا ما تأكدت صحة المعلومات عن وجود آثار ومجوهرات تحت أرض نادي النصر. .