تقدم المستشار أحمد حمدى رئيس اللجنة المؤقتة لادارة نادى النصر بمذكرة الى رئاسة مجلس الوزراء والى هيئة الاثار مطالبا بأتخاذ الاجراءات القانونية بعد البحث والتنقيب والتحرى فيما ورد بالبيان الذى ارسله الدكتور عمرو عبد الحق فى مارس الماضى من واقع مسئولياته عن نادى النصر وقتها بشأن ما تردد عن وجود خبيئة البارون امبان وكنوز هائلة من الاثار الفرعونية والذهب مجوهرات لا تقدر بثمن قيل انه تم اخفاءها اثناء الحرب العالمية الاولى قرب منطقة المقابر القديمة وبعد اعادة تقسيم ضاحية مصر الجديدة استقر الكنز أسفل أرض النادى وفقا للروايات الا انه ظهر هبوط ارض بملعب الكرة الخماسى وغرف خلع الملابس الخاصة بملاعب التنس الارضى والسور الملاصق لها ، ودارت حولها مناوشات بعضها خطير وخاصة من المهووسين بالاثار والمتطلعين للثراء المفاجئ واطلت معها اسماء مسئولين كبار فى مواقع شديدة الحساسية وان بقيت فى دائرة الشائعات .. واضطر معها عمرو عبد الحق ومجلسه الى عمل نوبات حراسة اثناء احداث الثورة من قيادات واعضاء بالنادى الى جانب الاجهزة والموظفين العاملين به كما ابلغ قيادات المجلس الاعلى للقوات المسلحة والحكومة بالتحركات المريبة حول الموقع الذى تزداد حوله التكهنات والتى يجب ان تضع لها الجهات المسئولة عن ادارة البلاد حد نهائى بالكشف عن الحقيقة كاملة وتأمين حقوق مصر فى كنوزها وثرواتها التى تعرض جانب كبير منها للنهب والسلب فى العهد البائد وطالب المستشار احمد حمدى فى ختام مذكرته بحفظ حق النادى فى عمل متحف اثرى اذا ما تأكدت صحة المعلومات عن وجود الخبيئة .