بدون مقدمات ..ما فعله مسئولو الجونة فى مباراتهم أمام الأهلى يجب الا يمر مرور الكرام من جانب إتحاد الكرة بعدما كشف أحمد الصحيفى المشرف العام على فريق الجونة عورتهم وتلاعب بهم أمام الملايين فى مسرحية هزلية ادارها الصحيفى ببراعة وإقتدار فى محاولة منه للرد على قرار هبوط فريقه ورفض الشكوى المقدمة تجاه الداخلية فى واقعة سمير فكرى. وسعى الصحيفى طوال الفترة الماضية فى البحث عن الطريقة المناسبة للرد على قرار اتحاد الكرة فكان اللعب بفريق من الصغار أمام الأهلى موجهاً رسالة مفادها عدم الاحترام لأعرق مسابقة فى مصر ولمن يسكنون فى الجبلاية . نجح الصحيفى فى أن يبعد الأنظار عنه بذكاء شديد من خلال إشراك نجله زياد صاحب ال 14 ربيعاً فى سابقة هى الأولى فى بطولة للمحترفين ليكون السؤال ما صحة موقف الجونة ؟، وهل تلغى المباراة ونتيجتها تحتسب 2 صفر ..كلها تساؤلات مطروحة بينما نسى الجميع أن الصحيفى لم يتصرف ولم يقدم على ذلك من فراغ لأنه ببساطة لا يوجد فى لائحة بطولة كأس مصر الحالية ما يمنع مشاركة «زياد» ، لا يوجد نص قانونى واضح يجرم ذلك أو يعاقب على الاتيان بمثل تلك التصرفات. إن ذكاء الصحيفى وضع من يجلسون فى الجبلاية فى مازق حرج خاصة بعد هذا التصرف الذى يحتاج إلى فتح تحقيق لكشف الحقائق بعد هذا التهريج الذى حدث وهو ما أصاب كوبر بالصدمة وانصرف على أثرها من الملعب برفقة جهازه المعاون بعد تصرفات مسئولى الجونة التى لا تليق وعدم إحترامهم لبطولة الكأس. لقد ظلم الصحيفى نجله زياد بإشراكه فى تلك المهزلة موجهاً له هزة نفسية لما سيتعرض له الناشئ الصغير والصاعد من السخرية التى تنال منه وكان من الممكن أن يتم تبرير إشراكه لو كان يملك موهبة أو فلتة كروية ولكن ما كان يجب الزج بزياد فى هذا الموقف المرتبك. ويبقى أن المباراة كانت بحاجة لحكم مهرج وليس حكماً جاداً بحجم محمود البنا الذى أدارها بقوة فطرد لاعباً واحتسب ضربتى جزاء دون مجاملة لتنتهى المواجهة السخيفة بتحقيق الأهلى رقماً قياسياً وأنتصار مسرحية الصحيفى