سجل المهاجم المخضرم لوكاس بودولسكي هدفا متأخرا منح المانيا بطلة العالم التعادل امام ضيفتها استراليا بطلة اسيا 2-2 وديا مساء الاربعاء، في اخر اعداد لالمانيا قبل مواجهتها مع مضيفتها جورجيا السبت المقبل ضمن تصفيات كاس اوروبا 2016 لكرة القدم. وكانت استراليا فازت 2-1 في مونشنغلادباخ وديا ايضا في مارس 2011 بهدفي ديفيد كارني ولوك ويلشير، عندما حقق "سوكروز" فوزهم الاول على "ناسيونال مانشافت" في اربع محاولات، وذلك بعد فوز الالمان برباعية نظيفة في كأس العالم 2010. وخاضت المانيا المواجهة بعد بداية بطيئة في تصفيات كأس اوروبا، اذ فازت بصعوبة على ضيفتها اسكتلندا 2-1، ثم سقطت في بولندا صفر-2، وتلقت هدف التعادل امام ضيفتها جمهورية ايرلندا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (1-1)، قبل ان تتخطى جبل طارق المتواضعة 4-صفر، لتحتل المركز الثاني في مجموعتها بفارق ثلاث نقاط عن بولندا وتتساوى مع اسكتلندا وجمهورية ايرلندا. ويبحث المدرب يواكيم لوف الذي مدد عقده مع المانيا حتى مونديال 2018،عن تخطي جورجيا ثم جبل طارق في يونيو المقبل، قبل المواجهات الصعبة في الخريف المقبل ضد بولندا واسكتلندا وايرلندا. من جهتها، خاضت استراليا المباراة منتشية لتتويجها بلقب كاس اسيا 2015 على ارضها بعد تخطيها عقبة كوريا الجنوبية 2-1 بعد التمديد في نهائي سيدني في 31 يناير الماضي، وهو الاول في تاريخها بعد انضمامها الى الاتحاد الاسيوي. واقيمت المباراة على ملعب فريتس فالتر في كايزرسلاوترن والذي شهد احد اهم انتصارات استراليا في المونديال على اليابان 3-1 عام 2006 بينها ثنائية لكايهل. ودفع لوف بتشكيلة اساسية احتياطية ضمت الحارس رون روبرت تسيلر والمدافعين بنديكت هوفيديس وشكودران مصطفي وهولغر بادشتوبر ولاعبي الوسط كريم بلعربي وسامي خضيرة وايلكاي غوندوغان ومسعود اوزيل ويوناس هيكتور، والمهاجمين ماريو غوتسه وماركور رويس، فيما جلس القائد العائد باستيان شفاينشتايغر على مقاعد البدلاء الى جانب عدد كبير من النجوم على غرار ماتس هوملس وجيروم بواتنغ وتوماس مولر واندري شورلي وتوني كروس ولوكاس بودولسكي. ورحب لوف بلاعب الوسط الدفاعي ايلكاي غوندوغان والمدافع هولغر بادشتوبر اللذين غابا في اخر 18 شهرا بسبب اصابات قوية. من جهتها، خاضت استراليا المواجهة من دون اسطورتها تيم كايهل الذي سيغيب عن مباراة مقدونيا الودية ايضا لاصابة في وتر اخيل، كما عانى فريق المدرب انج بوستيكوغلو هجوميا في ظل غياب المهاجم الاخر تومي يوريتش (وسترن سيدني واندررز) الذي جلس بديلا حتى دقائق المباراة الاخيرة واصابة ماتيو سبيرانوفيتش. وفي ظل هذه الغيابات، استعان بطل اسيا بجيمس ترويزي، نايثان بورنز وماثيو ليكي المحترف مع انغولتشات في دوري الدرجة الالمانية الثانية. وجلس مهاجم لاتسيو الايطالي الشاب كريس ايكونوميديس (19 عاما) على مقاعد البدلاء. على ملعب "فريتس فالتر" وامام مدرجات ممتلئة بلغت سعتها 46 الف متفرج، سدد غوندوغان كرة ارضية قوية من خارج المنطقة مرت قريبة بجانب القائم الايسر للحارس الاسترالي ماتيو راين (5). رد الضيوف بكرة خطيرة سددها ماتيو ليكي المنفرد بعدما تلاعب بهوفيديس بجانب القائم الايسر (9)، ثم سدد رأسية خطيرة من داخل المنطقة لبورنز جاورت قائم تسيلر (14).