كان الاسبوع حافلا بالمباريات المثيرة و لعل اهمها لقاء ديربي مانشستر و الذى حسمه السيتى على ملعب الاتحاد بهدف بينما يواصل تشيلسىصدارته بلا منافس اثر فوزه السهل على احدجيرانه اللندنيين كما استطاع الارسنال ان يعاود الانتصارات بينما لقى ليفربول هزيمة اخرى فى نيوكاسل مان سيتي بطل ديربي مانشستر استطاع مان سيتى تحقيق فوز صعب للغاية على الجار مان يونايتد بهدف نظيف، بملعب الاتحاد بمانشستر وجاء فوز أصحاب الأرض بفضل هدف سجله سيرجيو أجويرو في منتصف الشوط الثاني بعد تمريرة ممتازة من جيل كليشي اثر جملة تكتيكية و الواقع ان المباراة لم ترتق الى المستوى المطلوب لعدة اسباب اهمها الحذر الدفاعي المطلق من الفريقين لكن مانويل بيلجرينى مدرب تفوق على لويس فان جال مدرب اليوناتيد من ناحية التكتيك الدفاعى خاصة بان اوكل الى كل لاعب مهمة محددة جدا فمثلا فيلاينى البلجيكى يكون معه دائما فينسنت كومبانى " بلدياته " لانه يفهمه تماما و هو ما حد من خطورته كما ان تحركات وين روني لم تزعج كثيرا دفاع السيتى لانه وضح عليه انه كان " فى الثلاجة " كثيرا بسبب الايقاف ثلاث مباريات فكانت حركته محدودة تماما اضافة الى ان مواطنه الحارس جو هارت يفهمه فاوقف ما قام به من مجهود لكن لازال حظ المدرب فان جال الشهير لم يحالفه بعد فاذن سيظل مان يونايتد متدهورا حتى اشعار اخر تشيلسى " يهضم " كوينز بارك رينجرز لم يجد تشيلسى ادنى صعوبة فى تحقيق الفوز على جاره اللندنى كوينز بارك رينجرز او كيو بى ار فى مباراة تعتبر منطقية للغاية بمقارنة امكانيات و مهارات لاعبى الفريقين حيث يتفوق تشيلسى كما و كيفا فهو فريق الملايين بينما كي بى ار و كما هو معروف عن مدربه هارى ريدناب فانه فريق " المطاريد " حيث اعتاد فى الفرق التى يدربها ان يجمع لاعبين انتهت عقودهم او قاربت و هو ما يفعله حاليا فى فريقه اللندنى المهم ان المباراة كانت لندنية بحته و حسمها تشيلسى عندما اراد بسهولة لان الفريق خبير فى مثل هذه الامور خاصة ايدين هازارد عندما يكون فى يومه يفعل ما يريد و هو ما فعله بالفعل بنهاية المباراة ليثبت انه لاعب من طراز خاص اما الفريق المنافس فانه لا حول و لا قوة امام الفرق القوية و اذا اراد النجاة من الهبوط عليه بالفرق المتوسطة و الضعيفة الارسنال يفوز بلا مشاكل تذكر وصعد ارسنال إلى المركز الثالث بفضل الفوز على بيرنلى بثلاثة أهداف نظيفة ورفع ارسنال رصيده إلى 17 نقطة متساويا مع مانشستر سيتى وويستهام وتجمد رصيد بيرنلى عند اربع نقاط في المركز العشرين و الأخير وواصل الجناح التشيلى الدولى اليكسيس سانشيز تألقه فى صفوف ارسنال منذ انتقاله من برشلونة الاسباني، حيث كان فأل خير على الفريق فى اخر ثلث ساعة من المباراة فسجل هدف السبق قبل النهاية بعشرين دقيقة ثم سجل الهدف الثالث فى الوقت بدل الضائع بينما تكفل المدافع الشاب كالوم تشامبيرس بتسجيل الهدف الثانى قبل النهاية بربع ساعة بالضبط و المباراة نفسها كانت عبارة عن صراع جسدى اغلبه فى منتصف الملعب لكن لاعبى الارسنال يعرفون كيف يسجلون فى الوقت المناسب امام فريق جاء فقط طمعا فى التعادل نتائج اخرى واصل ساوثهامبتون تألقه في الموسم الحالي وحقق فوزه السابع مقابل تعادل واحد وهزيمتين ليرفع رصيده في المركز الثاني إلى 22 نقطة بينما ورصيد هال سيتي عند 11 نقطة ويدين ساوثهامبتون بالفضل في هذا الفوز للاعب وسطه الكيني فيكتور وانياما الذي سجل هدف الفوز للفريق في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة و استكمل نيوكاسل يونايتد مسلسل نتائجه الإيجابية بفوز صعب بهدف نظيف على ضيفه ليفربول بملعب سانت جيمس بارك باقصى شرق انجلترا وجاء فوز نيوكاسل بفضل هدف أيوز بيريز في الدقيقة 74، مستفيداً من خطأ مدافع ليفربول البرتو مورينيو و بهذا ينجح الن بارديو مدرب نيوكاسل الذى كان معرضا للاقالة منذ شهر تقريبا فى تشكيل فريق جديد تماما حقق ثلاثة انتصارات حتى الان وقادت النيران الصديقة فريق وست بروم للفوز على مضيفه ليستر سيتى بهدف نظيف وسجل الأرجنتينى المخضرم استيبان كامبياسو لاعب وسط ليستر سيتي هدفا عن طريق الخطأ فى مرمى فريقه بالوقت الضائع من الشوط الاول منح به وست بروميتش الفوز ورفع وست بروميتش رصيده إلى 13 نقطة في المركز التاسع وتجمد رصيد ليستر سيتي عند تسع نقاط و على ملعب فيلا بارك قلب توتنهام تأخّره إلى فوز ثمين متأخّر على مضيفه أستون فيلا 2-1 و حقّق توتنهام فوزه الأول بعد خسارتين متتاليتين ليكبّد أصحاب الأرض خسارتهم السادسة على التوالي فى المسابقة وهو أمر لم يحصل منذ عام 1967 افتتح الفيلانز التسجيل بهدف سجّله النمساوى أندرياس فيمان ق16 بمتابعة ذكية لتمريرة الفرنسى تشارلز إنزوبيا وفي الشوط الثاني خسر فريق المدرّب بول لامبرت خدمات المهاجم البلجيكى كريستيان بينتيكى الذى خرج بالكارت الاحمر بعد اشتباك مع لاعبي توتنهام ق66 ، علماً أن الطرد السابق للفريق كان لنفس اللاعب فى مباراة تشيلسى إياب الموسم الماضى فى شهر مايو ومكّن التفوّق العددى الضيوف من بسط سيطرتهم تدريجياً إلى أن نجح البلجيكى ناصر الشاذلي في إدراك التعادل متابعاً ضربة ركنية نفّذها الأرجنتينى إريك لاميلا (84)، ثم أحرز هارى كين هدف الفوز من ضربة حرّة مباشرة تحوّلت من رأس المدافع ناثان بيكر لتخادع الحارس الأميركى براد جوزان وتستقرّ فى المرمى ق 90.