مانشستر سيتى يقهر الليفر والمان يكتفى بتعادل " حزين " وتوتنهام " الحصان الأسود

كانت مباريات الاسبوع الثانى من الدورى الانجليزى الممتاز مثيرة كالعادة و اختتمت مساء الاثنين باقوى المباريات بي حامل اللقب مانشستر سيتى و وصيفه ليفربول بينما واصل مان يونايتد عروضه المخيبة بقيادة " البرتقالى لويس فان جال اما توتنهام فقد بدا مبكرا انه يمكن ان يكون حصان اسود بشرط الاستمرار بنفس المستوى
مان سيتى يتفوق فى الاتحاد
حسم حامل اللقب مان سيتي مباراته بملعب الاتحاد على ضيفه فريق ليفربول بثلاثة اهداف لهدف واحد
سجل يوفيتيتش الهدف الأول للفريق السماوى في الدقيقة 42 قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 56، وأضاف البديل أجويرو الهدف الثالث في الدقيقة 69 بعد نزوله ب23 ثانية فقط، وسجل زباليتا فى مرماه هدف ليفربول الوحيد فى الدقيقة 83.
الفوز رفع رصيد مانشستر سيتى إلى 6 نقاط ليتقاسم المركز الأول مع تشيلسى وتوتنهام لكن السبيرز يتصدر بفارق هدف وحيد، أما ليفربول فتجمد رصيده عند 3 نقاط ليستقر فى المركز التاسع. و و باختصار شديد تسيد ليفربول معظم اوقات المباراة بعدد المحاولات على المرمى لكن السيتي و بعين مدربه الخبير مانويل بيلجرينى اتبع تكتيكا ممتازا مستغلا عدم تفاهم لاعبي ليفربول خاصة الجدد ليسيطر على هجمات مرتدة خطيرة و يسجل و من الواضح ان تفاهم لاعبى ليفربول الجدد مع القدامى لن يتحقق بسهولة كما ان ثنائى خط الهجوم سترلينج و ستاريدج لم يفعلا شيئا هذه المرة كما انه واضح ان ماريو بالوتيلى الايطالى جاء فى الوقت المناسب لان مكان لويس سواريز لازال شاغرا بالفعل و قد ظهر هذا واضحا فى المباراة لكن من غير المفهوم لماذا تأخر المدرب بريندن رودجرز فى التغييرات بهذا الشكل بينما على العكس تماما كانت قراءة بيلجرينى مدرب مان سيتى للمباراة اكثر من ممتازة و اعتمد على ان جدد ليفربول لم يندمجوا بعد مع الفريق و لهذا فتح شوارع فى دفاع الحمر خاصة من الناحية اليسرى التى جاءت منها الاهداف بالكربون و واضح ان الظهير الايسر الجديد مورينيو يحتاج الى وقت ليعتاد على الكرة الانجليزية و ظهر جميع نجوم مان سيتى فى قمة مستواهم خاصة عند الحسم و بينما سجل يوجوفيتش الصربى هدفين فانه انعكاس لعمل ممتاز من خط الوسط خاصة يايا تورى و سمير نصرى اللذان نجحا فى ضرب دفاع و وسط ليفربول فى اللحظات الحاسمة و بنهاية المباراة فان ليفربول قام بخمسة عشر محاولة على المرمى سجل منها هدفا واحدا بينما قام مان سيتى لثمان محاولات و سجل ثلاثة اهداف ملعوبة
تشيلسي يتخطى عقبة ليستر الدفاعية
حقق تشيلسي انتصاره الثاني على التوالي بالفوز على ضيفه ليستر سيتي بهدفين دون رد على ستامفورد بريدج
افتتح دييجو كوستا أهداف اللقاء في الدقيقة 63، ليسجل هدفه الثاني بقميص "البلوز، وأضاف إيدين هازارد الهدف الثاني في الدقيقة 77، ليرفع تشيلسي رصيده إلى 6 نقاط، ويتجمد رصيد ليستر سيتي عند نقطة وحيدة
أجرى جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي تعديلاً وحيداً على التشكيلة الأساسية عن المباراة الأولى أمام بيرنلي، حيث أشرك سيزار أزبيكويتا في مركز الظهير الأيسر مكان فيليبي لويس، بينما شغل الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مركز الظهير الأيمن، إلا أن فرص "البلوز" كانت قليلة للغاية، وفشل نجومه هازارد، فابريجاس، شورله ودييجو كوستا فى تسديدة كرة واحدة على
مرمى الدانمركى ياسبر شمايكل حارس ليستر و الذى ان استمر على هذا المستوى فان مان يونايتد فريق ابيه القديم سيخطفه لا محالة و نجح نايجيل بيرسون مدرب ليستر فى تنظيم فريقه بشكل فعال بغلق كل المساحات امام نجوم تشيلسى واعتمد على الهجمات المرتدة، ولكن المحاولات على مرمى تيبو كورتوا كانت قليلة للغاية، باستثناء تسديدة للاعب الوسط النشيط رياض محرز، أخرجها كورتوا ببراعة، لتبقى الشباك نظيفة أول 45 دقيقة و الهدف الاول جاء من لقطة ذكية لدييجو كوستا و الذى " استورده " مورينهو بشكل خاص لكى يقوم بهذا الدور اى يخطف من حيث لا يشعر احد و هو يجيد التمركز فى اماكن ممتازة و حيوية و اذا كان هو لم يفعل شيئا فى الشوط الاول فانه فتح الدفاعات فى الثانى بهدفه المخطوف حيث اثبت انه مهاجم تريده الكرة بل تخرج منه تعرف طريقها جيدا و الشوط الثانى كان مليئاً بالإثارة والفرص الضائعة من الفريقين، وتألق حارسا المرمى شمايكل وكورتوا، وكان إيفانوفيتش أفضل لاعبي الفريق اللندنى لكن الهدف الثانى جاء من القصير البلجيكى صاحب الموهبة الخاصة ايدين هازارد و الذى توغل و سجل بطريقة غير متوقعة خاصة فى ظل تكتل دفاعى و لكن ليستر اثبت ان يمكن ان يكون جيدا فى البطولة بعد صعوده و رغم انه دافع فى هذه المباراة الا انه شيىء طبيعى بالمقارنة بين المهارات بينه و بين نجوم البلوز اصحاب الاثمان المرتفعة
مان يونايتد و تعادل بطعم الهزيمة
جاء مان يونايتد الى ملعب النور فى ساندرلاند على امل ان يكون له اسم بين فرق الاسبوع لن طريقة الفريق ككل اثبتت ان الاستراتيجية التى لدى مدربه الهولندي لويس فان جال لاتزال تحتاج الى مراجعة لانه واقعيا يعتمد على نفس لاعبى الموسم الماضى و لهذا فانه ربما سيجد صعوبة فى تنفيذ ما يريد من خطط و لو استمر على هذا المستوى فانه ربما سيكون من اسرع من تتم اقالتهم بل حتى سيسبق دافيد مويز المدرب السابق الذى ظل حتى نهاية الدور الاول الموسم الماضى
قدم فريق سندرلاند "القطط السوداء" مباراة كبيرة ونجح في التعادل لكل منهما ر
تقدم خوان ماتا لمانشستر يونايتد د(17)، وعادل جاك رودويل النتيجة لسندرلاند د (30) ، ليرفع ساندرلاند رصيده إلى نقطتين، فيما كانت النقطة التى حصل عليها مان يونايتد هي الأولى له هذا الموسم
بداية المباراة جاءت متكافئة من الفريقين، وتساوت السيطرة بينهما الى ان بدأ الضيوف السيطرة الهجومية عن طريق الجناحين
مان يونايتد نجح في الدقيقة (17) في هز شباك الحارس مانوني بهدف عن طريق خوان ماتا الذي اخترق، وعرضية فالنسيا الأرضية التي مرت من دفاع وحارس سندرلاند وأسكنها المرمى و حاول سندرلاند العودة سريعا للمباراة، ومارس ضغطا كبيرا على الضيف و آتي له بما أراد ق 30 بضربة رأس متقنة لجاك رودويل بعد ركنية لارسون
و لو كان اليكس فيرجسون مدربا لمان يونايتد فى هذه المباراة فعنده الحلول و بنفس المجموعة فهو كان يكثر من اللعب على الاجنحة و هو ما نقله رايان جيجز مساعد المدرب الى فان جال و لكن يلعب هنا الحظ دوره فقد كان فيرجسون دائما محظوظا و بطريقة لا غبار عليها بل ان احد المعلقين الانجليز قال ان هذا اكثر شخص اسكتلندى رايته فى حياتى بعد بيل شانكلى ( مدرب ليفربول التاريخى فى اواخر الستينات و بداية السبعينات ) و كثيرا ما كان حظ فيرجسون يقوده للفوز فى مثل هذه المباريات الصعبة تكتيكيا لكن يبدو ان حظ فان جال ليس مثل حظ فيرجسون و النتيجة كما حدثت هى تعادل اشبه بالهزيمة
الارسنال يخطف تعادلا من ايفرتون
قلب فريق أرسنال الطاولة على مضيفه إيفرتون وحول تأخره بهدفين الى تعادل فى الوقت القاتل
وأنقذ المدفعجية لندن أنفسهم بأعجوبة من فخ الهزيمة بفضل ثنائية رامزى وجيرو فى الدقائق السبع الاخيرة من الوقت الأصلي، بعد أن كان ال”توفيز” ( و هو اسم دلع ايفرتون ) متقدمين بهدفين في الشوط الأول
تقدم ايفرتون بهدفين حاسمين جاوء اولهما من الأيرلندي شيموش كولمان بضربة رأس قوية حول بها عرضية جاريث باري ق19
وضاعف الاسكتلندي ستيفن ناي سميث النتيجة بعد تسديدة أرضية من انفراد بتمريرة البلجيكي روميلو لوكاكو التي ضربت دفاع الجانرز (ق45) رغم التسلل الواضح و الذى يعتبر رغم التكنولوجيا نقطة ضعف الحكام الانجليز حاليا
وكاد الفريق الأزرق يقتل اللقاء لولا الرعونة فى إهدار الفرص
وانتفض أرسنال بدءا من الدقيقة 83 عبر الويلزى أرون رامزي من متابعة جيدة لعرضية أرضية من الإسبانى سانتى كازورلا
وفى الوقت القاتل نجح الفرنسى البديل أوليفيير جيرو فى اقتناص هدف التعادل من رأسية جميلة حول بها عرضية الإسباني ناتشو مونريال ق90
الارسنال نجا فعلا من فخ جوديسون بارك و لولا براعة مدربه ارسين فينجر التكتيكية فى هذه المباراة لانهزم دون محالة فقد اشرك جيرو من بداية الشوط الثانى ليكتسب حساسية الملعب كما كان التغيير الاهم بدخول كازورلا وراء المهاجمين و هو ما شكل ضغطا حقيقا على دفاع ايفرتون و عبر عن تكتيك ممتاز من الفرنسى
توتنهام حصان اسود مبكر
حقق فريق توتنهام فوزا كاسحا على ضيفه كوينز بارك رينجرز برباعية نظيفة
ليكون بهذا الفوزه الثانى على التوالي في البريميير ليج ليحصد النقطة السادسة ويتصدر الترتيب بفارق الأهداف عن تشيلسى وسوانزى سيتى حتى الآن
أما كيو بي آر العائد للدوري الممتاز هذا الموسم فريق المدرب البارع هارى ريدناب فخسر للمرة الثانية وتذيل الترتيب
افتتح رباعية "الديوك" البلجيكي ناصر الشاذلي من استلام مميز لعرضية النجم التوجولي إيمانويل أديبايور لينهيها بشكل رائع في الشباك ق 12 وسجل اللاعب الصاعد إيريك دير الهدف الثاني من ضربة رأس متقنة حول بها ركلة ركنية ق30 وهو هدفه الثاني في البطولة
وبرأسية جميلة سجل الشاذلي هدفه الشخصي الثاني والثالث للسبيرز ق37 بعد أن استغل عرضية أعقبت انطلاقة مثالية للأرجنتينى إيريك لاميلا واختتم أديبايور مهرجان الأهداف (ق65) من متابعة جيدة لعرضية أرضية من السريع دانى روز و الواقع ان الفوز فى المباراة يعود الى ثلاثة لاعبين فقط هم التوجولى اديبايور بتحراكته الطولية و العرضية و الخطيرة و الارجنتينى لاميلا الذى اثبت انه كان يحتاج للتأقلم فقط خاصة مع جو بريطانيا البارد و يبدو انه يتألق فى الاجواء الدافئة و الثالث هو البلجيكى المغربى ناصر الشاذلى و الذى شكل خطورة كبيرة بتحركاته الواعية فى منطقة الجزاء اضافة للاكتشاف الاهم الانجليزى الشاب ايريك دايير الذى سجل هدف الفوز على ويستهام و هو لاعب خط وسط هجومى مميز و لاشك ان ما يحدث فى السبيرز هو نتاج المدرب الارجنتينى الشاب ماوريتسيو بوكتشينو الذى يلقن لاعبيه كيفية الدفاع و كيفية الهجوم و هذا سر نجاحه من قبل فى ساوثهامبتون و الذى جلبه الى توتنهام اما كوينز بارك رينجرز فريق المدرب المبدع هارى ريدناب فانه لا حول له و لا قوة و حتى ريو فيرديناند اشهر مدافعيه بدا مثل العجوز وسط الشباب و واضح انه يخاطر بسمعته العالية فى نهاية مشواره و يبدو ان ريدناب ينتظر من الان انتقال سلطة تدريب المنتخب الانجليزى اليه بعد انتهاء حقبة روى هودجسون ربما قريبا
باقى المباريات لم تكن بذات الاهمية بل حتى كان فيها تعادلان سلبيان الاول بين استون فيلا و نيوكاسل و الثانى بين ساوثهامبتون و ويست بروم لكن يجب الاشارة الى فوز هام حققه ويستهام خارج ارضه على كريستال بالاس بثلاثية لهدف و يبدو ان فريق المدرب سام الاردايس يجيد خارج ارضه فقط اما على ملعبه فان وضعه مزرى
ترتيب الفرق الخمسة الاوائل بعد الاسبوع الاول
توتنهام 6 نقاط ( بفارق الاهداف )
تشيلسى 6
مانشستر سيتى 6
سوانزى سيتى 6
الارسنال 4
ترتيب الهدافين الخمسة الاوائل
سيدو بيرهينو ( ويست بروميتش البيون ) هدفان
الارجنتينى سيرخيو اجويرو ( مان سيتى ) هدفان
البلجيكى ناصر الشاذلى ( توتنهام ) هدفان
الاسبانى دييجوكوستا ( تشيلسى ) هدفان
ايريك دايير ( توتنهام ) هدفان
برنامج الاسبوع الجديد
السبت
2:45 عصرا بيرنلى × مان يونايتد
5 مساءا مان سيتى × ستوك
5 نيوكاسل × كريستال بالاس
5 كوينز بارك رينجرز × ساندرلاند
5 سوانزى × ويست بروميتش البيون
7:30 ليلا ايفرتون × تشيلسى
الاحد
3:30 عصرا استون فيلا × هال سيتى
3:30 توتنهام × ليفربول
6 مساءا ليستر × الارسنال