نشبت أزمة بين الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية على مدار الأيام الماضية، بعد إعلان وزارة الرياضة عن 16 لاعبا مرشحين للمنافسة فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016، وهم يمثلون 10 اتحادات التى تؤهلهم أرقامهم إلى الحصول على ميداليات فى الأولمبياد. اللاعبون المرشحون هم رمضان دروش وإسلام الشهابى فى الجودو، وعزمى محيلبة فى الرماية، وحسام حسين بكر فى الملاكمة، ورجب عبد الرحمن، وسارة سمير وشيماء خلف فى رفع الأثقال، وإيهاب عبد الرحمن ومصطفى هشام الجمل فى ألعاب القوى، وكرم جابر وهيثم فهمى وأحمد إبراهيم عثمان فى المصارعة، وعمرو الجزيرى فى الخماسى الحديث، وهداية أحمد ملاك فى التايكوندو، وعلاء أبو القاسم فى السلاح وأحمد أكرم فى السباحة. وصرح المهندس ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة، بانه سمع عبر وسائل الإعلام عن ترشيح أحمد أكرم فقط، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق لأن اللجنة الفنية بالاتحاد رشحت الثنائى فريدة عثمان وأحمد أكرم، مشددا على أن الاتحاد لم يتلق أى مخاطبات من الوزارة بشأن تحديد المرشحين لمشروع التميز الرياضى والبطل الأولمبى. وانتقد إدريس قرار وزارة الرياضة ولجنة التخطيط التابعة للجنة الأولمبية بشأن تحديدها للمرشحين للمنافسة على الأولمبياد، خاصة أن هذا حق أصيل للاتحادات التى تعتبر مسئولة مسئولية كاملة عن نتائج اللاعبين فى الدورات المجمعة. و أكد حازم حسنى رئيس اتحاد الرماية أن الوزارة هى التى رشحت اللاعبين لحصد ميداليات أولمبية فى أولمبياد جانيرو بالبرازيل، مشيرا إلى أنه قد رشح 8 لاعبين، إلا أن الوزارة رشحت عزمى محلب فقط كمستوى أول. أما محمود محجوب رئيس اتحاد رفع الاثقال فأكد أن الوزارة هى التى رشحت 3 لاعبين للحصول على الميداليات، مشيرا إلى أن الاتحاد لم يفضل هذه الترشيحات لإعطاء اللاعبين الآخرين فرصة لتحفيزهم، مؤكد أن الاختيارات جاءت وفقا للأصغر سنا. و أضاف تامر زين العابدين رئيس اتحاد السلاح قد رشح لاعبين وهما علاء أبو القاسم بطل فضية أولمبياد لندن، ومعه أيمن علاء، إلا أن الوزارة قد رشحت الأول فى المستوى الأول والأخير فى المستوى الثانى. في حين قال أحمد ناصر رئيس الاتحاد الثلاثى الحديث إن مسألة ترشيح اللاعبين المتميزين للحصول على ميداليات فى أولمبياد اختصاص أصيل لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية، مشددا على أن اللجنة الأولمبية عليها أن تحدد صلاحيات لجنة التخطيط التابعة للجنة الأولمبية فى ظل غياب التنسيق بينهم.